عُرفت النجمة السورية سلاف فواخرجي، بدعمها لبلدها، وترفض أن يُقال أن عشقها لسوريا نتيجة موقف سياسي، لكنها وقفت ضد ما سُمي آنذاك بالثورة السورية التي لم تأتِ إلا لتدمير سوريا.
لم تترك سلاف فواخرجي منبراً، إلا وردت فيه على مواقف أصالة التي تنكرت لبلدها ولرئيسها ولحقت بالمعارضة السورية، وأصدرت أغنية (الكرسي) أهانت فيها بشار الأسد.
في العام 2011 صرّحت سلاف فواخرحي بأن أصالة لم تعد مهمة، ولا تعني شيئاً لها، ولا لأغلبية السوريين.
في العام 2013 أطلت سلاف فواخرجي ضيفة على برنامج (قصر الكلام) تقديم المذيعة المصرية وفاء الكيلاني، وقالت إن بشار الأسد زعيم وليس ديكتاتورياً، وردت أصالة وقالت في العام 2013 (ولا نزال نحتفظ بتغريداتها): (اليوم تابعت للأسف سلاف فواخرجي وما أبشع ما قالت انتقدت كل من يخالفها رأيها القاتم لكن ختمت بجملة غريبة الوقاحة ألا وهي بان سوريا ستنتهي لو انتهي بشار الأسد، ألا تعلم هذه بأن الدين الإسلامي استمر بعد وفاة سيد الخلق محمد بتسمحولي قلها كلمة(..) لا عيب.)
وفي كل مقابلات سلاف فواخرجي القديمة كانت تؤكد بأنها تهاجم موقف أصالة لا أصالة نفسها.
أما اليوم، طلبت سلاف من أصالة أن تُفتح صفحة جديدة ووجهت لها ولغيرها رسالة قالت فيها:
(الله يسامحك وكل شيء راح ومضى وتعالي نفكر في اليوم لأن هناك أم اسمها سوريا بتحب كل أولادها. أصالة لديها طريقة حادة في الحديث عن الآخرين، وأتوقع كل ما تقوله من هجوم على الآخرين، وأنا أولاد اليوم وعلى السوريين أن يفكروا في التوحد. أقول لكل السوريين نحن فقط، القادرون على إعادة تعمير سوريا وليس أحد آخر، وعلينا أن ننسى كل شيء قديم، والنظر لبكره، والله يسامحها على كل شيء قالته وعملته)
سارة العسراوي – بيروت