ما أجمل هذه الفنانة، وما أكثرها انسانية!
سلاف فواخرجي التي تعرّضت لهجمات كثيرة من المعارضين السوريين بما أنها موالية للنظام السوري وللرئيس السوري بشار الأسد، ها هي اليوم تدعم لبنان معنويًا بعد بدء العدوان الاسرائيلي عليه واغتيال السيد الشهيد حسن نصرالله، وكأنها وجّهت سهامها للمعارضين الذي يشمتون بلبنان ليلًا نهارًا.
اقرأ: سلاف فواخرجي لنصر الله: هنيئًا لحضرتك الشهادة
اليوم، نشرت صورة لها من بيروت، وتحديدًا من صخرة الروشة، وطالبت بيروت بالنهوض مجددًا.
وكتبت سلاف: (قومي كي يبقى العالمُ يا بيروتْ.. ونبقى نحنُ.. ويبقى الحبّْ…
قومي.. يا أحلى لؤلؤةٍ أهداها البحرْ الآن عرفنا ما معنى.. أن نقتلَ عصفوراً في الفجرْ)
اقرأ: سلاف فواخرجي: هل تؤمنون بقوله سبحان وتعالى؟
وتابعت: (الآنَ عرفنا ما معنى أن ندلقَ فوقَ سماءِ الصّيفِ زجاجةَ حبرْ الآن عرفنا أنّا كُنّا ضدَّ اللهِ .. وضدَّ الشّعرْ)
سلاف ليست من النجمات اللاتي غادرت وطنها حين عانى ومرض، بل أصرت على البقاء في سوريا وكانت تتنقل بين لبنان ومصر ودمشق بسبب عملها، أما اقامتها الدائمة كانت في وطنها.
اقرأ: أيمن زيدان يدافع عن سلاف فواخرجي لا كاريس بشار
وكذلك حين مرض لبنان وعانى من حروب لم تغادره خوفًا ولم تتجاهله بل زارته ومكثت فيه كنوع من المقاومة والحب لهذا الوطن الذي حضن الجميع في عز أزماته.