تحدثت الفنانة المصرية سمية_الخشاب، عن طلاق الفنان المصري أحمد الفيشاوي وزوجته نادية كامل، خلال حلولها ضيفة على المذيعة ياسمين عز في برنامج “كلام الناس” المذاع عبر قناة MBC مصر.
أوضحت سمية الخشاب أنها تعرفت بندى الكامل قبل فترة ويوجد بينهما أصدقاء مشتركون، والتقت بها مؤخرا في مهرجان_الجونة.
اقرأ: نادية كامل طلقت الفيشاوي وأغلى طلاق في الوسط الفني – خاص
وقالت سمية: “أنا في مرحلة معينة كنت خايفة عليها. شوفتها في الجونة وكان في مشاحنات خفيفة، أنا هديت الموقف لإن إحنا في مهرجان. بعدها قلتلها شوية نصايح، وأنا مبسوطة إنها سمعت نصايحي.”
وأضافت: “أنا مبسوطة إنها انفصلت بطريقة راقية، وكتبت بوست راقي وشيك جدا، إن في احترام متبادل وانفصال بشكل كويس، وإنها خدت حقوقها.”
وتابعت: “طبعا أتمنى لأحمد الفيشاوي كل التوفيق، وهو طيب ولطيف جدا، بس حلو لو الناس مش قادرين يكملوا مع بعض ينفصلوا بطريقة حلوة.”
وكنا علمنا من مصادرنا الموثوقة جداً، أن الطلاق وقع يوم ٢١ ديسمبر/كانون الأول، كما علمنا أن سبب الطلاق هو خيانة أحمد لها.
نادية هي التي طلبت الطلاق من أحمد، وبعدما فعلت ذلك اعتذر منها ورفض وحاول تهدئة الأمور لكنها اصرت على الطلاق.
كما علمنا أن الفيشاوي كان يعنف زوجته نادية ويعتدي عليها بالضرب والشتائم والألفاظ الخارجة.
نادية حصلت على حقوقها بعد الطلاق كاملة، وتسلمت من أحمد مبلغاً باهظاً نتحفظ عن نشره، ويبدو أن هذا أغلى طلاق في الوطن العربي يفوق الملايين.
نملك معلومات كثيرة انتظرونا في قضية حقوقية ندافع عن سيدة محترمة جداً ومظلومة جداً وتعذبت مع الرجل الذي اسمه أحمد الفيشاوي.
هنا ننشر الرسالة التي اعلنت من خلالها نادية خبر طلاقها:
(من امرأه قلبها هلك وانطفئ ..أود أن أعلن عن انفصالي أنا وزوجي أحمد الفيشاوي يوم ٢١ الشهر الجاري.. وربنا يوفقنا ويكتب لكل واحد فينا السعادة وراحة البال، لقد كنت خير صديق وطاب لي العيش معك حتى في أحلك أوقاتنا.. سأفتقدك كصديق كثيرا).
واستكملت: (الرجاء عدم الخوض في هذا الموضوع احتراما لمشاعر أطفالي وأسرتينا لقد عشت معك أربع سنوات واعتقد أني كنت نعم الزوجة ونعم السند وقد أديت واعطيت كل ما أملك من حب وتضحيه لكي ترتاح.. ولكني اعتقد أنك الآن سعيد من غيري ولست تعيس.. وأتمنى لنفسي أن أكون أيضا سعيدة ولكن، واحقاقا للحق، لقد اعطاني ووهبني كافة حقوقي الشرعية بلا نزاع أو تردد أو لحظة تفكير بل وأكثر.. سوف أحبك دائما يا صديقي وأتمنى أن تكمل ما بدأناه سويا.. وأن تنتبه لنفسك كثيرا، لقد كنت أمانة أرسلها الله لي.. ولم أقصر يوما أو تركتك تعاني.. لقد حافظت عليها).
وتابعت: (اللهم فرحة لا حزن بعدها…اللهم أبدل خوفي طمأنينة.. وكرامة وحرية لا قيد يمنعها.. وعزه نفس لا إنسان ولا موقف يزعزعها.. وأعلم أن عزه النفس والكذب نقطه فاصله في حياتي ينتهي عندها أي صديق أو حبيب.. أنها خطوطي الحمراء يا صديقي).