نشرت النجمة المصرية القديرة سهير رمزي صورةً جديدةً لها، ظهرت دون مساحيق من داخل سيارتها، ولم ترتدِ الحجاب مجددًا، ما يعني إنها اتخذت قرارًا نهائيًا بخلعه.
ظهرت بعض آثار التعب على وجهها ولم تستخدم تقنية الفوتوشوب كمعظم الفنانات لإخفائها، ما يعني تصالحًا كبيرًا مع الذات.
سهير من أجمل الممثلات اللاتي خرجتهنّ مصر في التاريخ، ولطالما كانت نموذجًا للجمال والأناقة والأنوثة والإغراء، وقدمت عشرات الأفلام الناجحة التي لم تُمحَ بعد من ذاكرة المصريين والعرب.
النجمة الكبيرة اعتزلت الفن عام ١٩٩٣ وأعلنت آنذاك حجابها، لكنها عادت ومثّلت لأول مرة وبالحجاب عام ٢٠٠٦ من خلال مسلسل (حبيب الروح)، وآخر أعمالها (قصر العشاق) قاسمت بطولته عزت العلايلي، بوسي، رانيا فريد شوقي، خالد زكي.
لا يحق لأحد أن يتطاول على خصوصية وحرية سهير، ومن المؤسف رؤية بعض المراهقين الضائعين الساقطين في قاع الكبت الجنسي المزمن، يكتبون تعليقات هجومية ضد فنانة قدمت الكثير للفن المصري قبل أن يُخلقوا.
القديرة أصبحت تبلغ الآن سن السبعين، لكنها لا تزال تبدو كفتيات الثلاثين.
عبدالله بعلبكي – بيروت