حلّت الممثلة السورية سوزان نجم الدين ضيفة على قناة (العربية) وتحدّثت عن موقفها السياسي الذي أصبح مناهضًا لرئيس بلدها السابق بشار الاسد.
وحين سألتها مقدّمة البرنامج سارة الدندراوي ما اذا كان بشار قل قتل شعبه، قالت: (ايه بعد كل شي عم نشوفوا.. ومش عم قول ايه لأنه اختفى او لأن صار عنا حرية، بس لان شفنا وفهمنا وشاهدنا كم المجازر الفظيعة التي ارتكبها في صيدنايا والتي لا تصدق شي يدمي له القلب)
اقرأ: سوزان نجم الدين تهنيء الامارات وبلدها يعاني!
وتابعت: (فعل كم كبير من الجرائم بحق المساجين يالي بداخل السجن وبخارجه ايضًا. نحن كلنا كنا مساجين! مساجين الفكرة والكلمة. الشعب السوري المبدع صار حلمه جرّة غاز او رغيف الخبز المفقود او المازوت او الكهرباء او النت وصارت احلام هالشعب كتير صغيرة)
ونسأل هل سوزان تراجعت عن موقفها السياسي الداعم والموالي لبشار بسبب ما قالته أعلاه؟ أم لأنها تلقت تهديدات من فصائل سورية عقب سقوط بشار؟
اقرأ: سوزان نجم الدين تسخر من ايران!
التهديدات التي تلقتها قد تكون من مجموعات شبابية عادية لا من القيادات السورية الحالية!
هل فعلًا استوعبت سوزان حجم ديكتاتورية بشار؟ وهل كانت اسيرة الخوف كما أيمن زيدان الذي كان أول من صرّح واعترف بخوفه؟
نترك لكم الأجوبة!
اقرأ: بشار الأسد هل مارس الطغيان بحق ايمن زيدان؟