ردت شام الذهبي ابنة الفنانة السورية أصالة_نصري، على الانتقادات التي طالت والدتها من الجمهور خلال الفترة الأخيرة، بسبب مطالبات البعض لها بالوقوف بجانب أبناء سوريا بسبب الزلزال، وانتقاد الكثيرون لها بسبب ظهورها في لجنة تحكيم برنامج (سعودي أيدول) بعد ساعات من وقوع الزلزال المدمر.
قالت شام الذهبي خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج “ام بي سي تريندج”:
“أنا زعلانة على الظلم الذي تتعرض له أمي أكرم إنسانة، وأكثر إنسانة حساسة لديها مشاعر وإحساس بالآخرين، فكل إنسان يختار يواسي الناس بطريقته، أصالة اختارت أن تكافح وتقف على رجليها المشلولة، فهي في أضعف حالاتها تقف وتكافح وتقوم بواجباتها لأن لديها مسئوليات كبيرة”.
تابعت: “أمي تعيل أكثر من 100 عائلة من أكثر من 30 سنة، وفي أكثر من وقت مرت في لحظات ضعف لكنها لم تقصر في تلبية واجباتها وشيلاهم على راسها، وحتى لما تكون في أضعف وقت لها، فهي تمر بمحن مادية، وتعرفون كيف خذلت أصالة في حياتها، وكيف بدأت من الصفر، ولم تقصر في أي واجب تعمله، فتبرعت بأضعاف أجرها ودائمًا تعطي من حولها، الواتساب الخاص بها كله طلبات للناس هي حريصة على تلبية طلباتهم”.
اقرأ: أصالة فشخت فوق جثث أهل بلدها
استكملت: “حياة أصالة كرامة وخير واحترام ومسيرة تحترم عليها، أنا خجلانة أني بحكي عن هذه الأشياء، هذه الصورة والهجوم الذي قدم وواجهته من الناس، لا أعرف، كيف نفوسهم؟ وكيف أغراضهم؟ هذا ظلم لإنسانة تستحق كل الدعم، ومن كتر مساعدتها للشعب السوري بتحط نفسها في خطر وتحط شغلها في خطر حتى تساند هي الناس”.
استطردت: “اليوم كتير أصالة تتعرض للظلم، وأمي عمرها في حياتها ما طلعت في برنامج أو حفلة ولبست مجوهرات وقالت دي بتاعتي لأن أمي ما بتحب مجوهرات ولا بتحب تستفز الناس، ودائما تقول: أنا بسيطة ومعروفة ببساطتي، وبحب الناس تتلم مني البساطة”.
اختتمت: “أمي حتى ما بتقولي أي شئ عن تبرعاتها، وأنا عرفت بالصدفة إنها عندها جمعية خيرية في بيروت، وحتى لما بتتبرع عني وعن إخواتي ما بتعرفني، هذا كله ظلم، وشئ كتير بيأذيني أنا شخصيا، وأنا ما شفت في حياتي وقفات إنسانية لأحد ربع اللي أمي بتعمله، ما بحياتي شفت من أي بني آدم، لإن أمي عطائه، أمي ما بتقتني شئ مجوهرات أو شئ غالي لإنه دائما تقول: ليه أنا عندي التزامات”.
ما قالته شام في ختام حديثها (أمي ما بتقتني شئ مجوهرات أو شئ غالي لإنه دائما تقول: ليه أنا عندي التزامات)، اعتبره البعض تقصد به الفنانة الإماراتية أحلام التي دائمة الاستعراض والتباهي بمجوهراتها.
لكن شام فتاة مثقفة وواعية، ولم تقصد أحلام وبا غيرها، ولا تدخل في صراعات القيل والقال، بل تقل كلمتها وتمضي، ومرة لم تهاجم أحداً من زملاء وزميلات والدتها.