ما تقرأونه غريبًا للغاية بظلّ كلّ الكوارث الطبيعية التي تحدث في العالم، وبعد انتشار عدة أوبئة وزيادة المجاعة وكثرة الحروب!
هذا ما حدث في غابة بريطانية:
رُصدت الكثير من المشاهدات المرعبة والغريبة في إحدى الغابات البريطانية، حتى اشتُهرت بكونها أكثر الغابات رعباً في المملكة المتحدة.
تُعد غابة (كانوك تشيز) أكثر الغابات المرعبة في المملكة المتحدة، بسبب المشاهدات التي أبُلغت عنها من البريطانيين الكثيرين، وتتضمن أجسامًا غريبة وبضعة فهود سوداء وشبحَ طفلة تبكي.
تسكن الغابة مخلوق يسميه البريطانيون (الطفلة ذات العيون السوداء)، التي يُقال إنها شبح فتاة ذات عيون سوداء مخيفة.
شوهدت هذه الطفلة في الغابة لأول مرة في 1892، عندما نشرت صحيفة محلية قصة خيالية عن طفلة تحمل نفس المواصفات!
تشمل المخلوقات الغريبة الأخرى التي قيل أنها ظهرت في الغابة، مخلوق نصفه رجل ونصفه خنزير، والفهود السوداء، والأطباق الطائرة، والمستذئبين.
إلا أن بعض سكان المنطقة يقولون إن السمعة التي اكتسبتها هذه الغابة ليست أكثر من بضعة هلوسات، ممن يدخلون الغابة لتعاطي المواد المخدرة.
قالت شارلوت البالغة من العمر 30 عامًا، والتي انتقلت إلى المنطقة في آب الماضي، إنها تذهب في نزهة مع كلبها في الغابة عادة ولكنها لا ترى أي شيء، وتعتقد أن الذين ألفوا هذه القصص ربما لا يعيشون في المنطقة، والشيء الوحيد الذي رأته في الغابة السناجب.
أما وليام برايم 69 عاماً قال إنه يعيش في المنطقة منذ أربع سنوات، ورغم أنه لم يشاهد شيئاً بنفسه، إلا أنه يؤمن أنها مسكونة، لأنه كان يدير حانة بالقرب من الغابة، وسمع بعض الأقاويل من موظفي الحانة أنهم كانوا يسمعون أصوات خطوات غريبة.
كما قالت إحدى النساء عبر (فيس بوك)، إنها سمعت صراخ فتاة في الغابة قبل ظهور طفلة عمرها لا يتجاوز العاشرة تغطي عينيها بيديها، وعندما سألتها عن هويتها أبعدت الطفلة يديها لتظهر عينين سوداوين بالكامل، هكذا نقلت صحيفة ميرور البريطانية.