كل فنانة لها ثقافتها، تربيتها، مستواها الدراسي، عادات وتقاليد مجتمعها التي تحكم تصرفاتها، هذا ما أظهره لنا الحجر المنزلي، فالفنانة المثقفة تصدر لمحبيها الرقي أما فنانات المؤخرات والأوراك تصدرن العري والسخافة.
مثلا الفنانة الخليجية، هيفاء حسين، قالت إنها أصلاً بيتوتية، لم يؤثر الححر عليها كثيرًا، فهي أصلاً تقضي وقتها مع توأميها، أما عن الطبخ قالت: ( بصراحة الطهي لا يأخذ من وقتي لأنني لا أعيره اهتماماً، ونحن لسنا كباقي العوائل، وزوجي معظم وقته مشغول خارج المنزل والطبخ ليس موضع اهتمامنا بشكل رئيسي).
أما عن النشاطات التي تمارسها، قالت إن آلة البيانو تملأ وقتها، كونها تعشق العزف على البيانو كثيرًا، إضافة إلى السوشال ميديا التي باتت جزءًا رئيسًا من حياتها اليومية.
بينما النجمة اللبنانية، هيفاء وهبي ماذا صدرت لمتابعيها في فترة الحجر؟ لا شيء يذكر، مجموعة صور لها بمكياح وبدونه، تارة ترتشف القهوة وتارة أخرى ترقص مع صديقتها إليسا.
سخافة مابعدها سخافة، عوضا عن تقديم محتوى مفيد، لم تجد هيفاء ماتقدمه بسبپ الحجر، لأن كل ماتعرفه عرض جمالها وحياتها المترفة لمتابعيها.