في احتجاج كبير نظمته حركة “الصوت اليهودي من أجل السلام “خارج بورصة نيويورك”، تم اعتقال أكثر من 200 ناشط كانوا يطالبون بوقف مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل وإدانة استغلال شركات الدفاع مثل “رايثيون” و”لوكهيد مارتن” للحرب من أجل الربح. وقد جذب الاحتجاج اهتمامًا واسعًا، خاصة مع مشاركة العديد من الشخصيات البارزة التي أضفت المزيد من الزخم والإلحاح على القضية.
وزير الصحة الفلسطيني: العدوان أعادنا 40 عامًا للوراء
شارك إريك أندريه وهو كوميدي معروف، في الاحتجاج، مؤكدًا دعمه للرسالة التي تقول إن الشركات الأمريكية تربح من العنف في غزة. ساهمت مشاركته في تسليط الضوء على الروابط المالية بين الشركات الأمريكية والصراع المستمر. كما انضمت لورا بويتراس، المخرجة الحائزة على جائزة الأوسكار، إلى الاحتجاج واستخدمت منصتها لتضخيم الدعوات لفرض حظر على الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل، مؤكدة على الأبعاد الأخلاقية والإنسانية للمساعدات العسكرية الأمريكية.
شاركت أيضًا ديبرا وينجر، الممثلة المرشحة لجائزة الأوسكار، للتعبير عن تضامنها مع القضية الفلسطينية والوقوف ضد الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل. كما ساهمت مشاركتها في تعزيز المعارضة المتزايدة للسياسة الخارجية الأمريكية المتعلقة بالصراع. وبالمثل، حضرت الفنانة الشهيرة نان غولدين، لتسليط الضوء على دور الحكومة الأمريكية والشركات في استمرار العنف في المنطقة. كما شاركت الفنانة المعروفة مولي كرابابل، مما زاد من رؤية وزخم الاحتجاج من خلال مشاركتها.
إلغاء رخصة MBC في العراق رسميًا!
وكانت”، شخصية مركزية في الاحتجاج. تم تصويرها وهي تُحمل بعيدًا من قبل الشرطة وهي ترتدي قميصًا يحمل عبارة “أوقفوا تسليح إسرائيل”. لاحقًا، تحدثت عن الدمار الذي يحدث في غزة، خاصة قصف المستشفيات ومخيمات اللاجئين، واصفة إياه بالإبادة الجماعية.
يُعد هذا الاحتجاج، الذي يُعتبر أحد أكبر أعمال العصيان المدني خارج بورصة نيويورك، تسليطًا للضوء على مليارات الدولارات التي تُرسلها الولايات المتحدة كمساعدات عسكرية إلى إسرائيل، والتي يجب إنفاق جزء كبير منها على شركات الدفاع الأمريكية. أسهمت مشاركة شخصيات بارزة مثل أندريه، وبويتراس، ووينجر، وغولدين، وكرابابل، وشتاين في تعزيز الدعوة إلى إعادة تقييم السياسة الخارجية الأمريكية. كما تضيف مشاركتهم إلى الضغط المتزايد على الحكومة الأمريكية لإعادة النظر في دعمها المالي والعسكري لإسرائيل والوقوف مع المتضررين من الصراع في غزة ولبنان.
ومع تزايد الرأي العام المؤيد لفرض حظر على الأسلحة، يمثل هذا الاحتجاج خطوة حاسمة في حركة أكبر تدعو إلى العدالة والسلام وإنهاء التواطؤ الأمريكي في العنف.
هل يشعل الدعم الصيني لإيران فتيل الصراع مع إسرائيل؟