كلّ مرة يفاجئنا الكاتب والمخرج اللبناني شربل خليل بتصريحاته الهزلية، ووصلنا معه إلى مرحلةٍ لم نعد نستغرب منه حرفًا سخيفًا ينطقه.
الإهانات، الاعتداءات على كرامات الناس، شتم زميلته ندى أبو فرحات، إليسا، نشر صورة الناس وإباحة التعرض لسمعتهم، السخرية من آلام اللبنانيين، كلها أساليب وضيعة غير إنسانية قليلة الأدب، مارسها شربل بإتقان.
يومًا لم يحصد الكاتب نجاحات تُحسب، والذي زعم لسنوات محاربته الطبقة الحاكمة فإذ به يتحول لجندي يخدم أحذية مسؤوليها، تداولًا كالذي حصده منذ بداية الثورة اللبنانية، أي منذ ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) 2019.
آخر الأكاذيب التي بثها أثناء مقابلة له جعلته سخرية، وعوضًا عن تنبيه الناس لخطورة فيروس كورونا، واستغلاله الوقت لتحفيزهم التزام الحجر المنزلي، ظلّ يسخر من الثورة التي صارت عقدته كما عقدة أي شبه مواطن اعتاد الخضوع.
أكذوبته التي يستحي طفل تأليفها، روت إن الثوار يقصدون إيذاء كبار السن ونقل عدوى فيروس (كورونا) لهم عبر السعال أمام وجوههم.
شربل العبقري يجب أن تتعلّم منه دول أوروبا سياسة فصل شبانها عن كبارها لمحاربة الفيروس اللعين.
قال: (إنهم يقصدون نقل العدوى لكبار السن، جزء كبير من الثوار).
الفيديو بالأسفل يُظهر لكم الحالة المأساوية التي وصل لها ذاك الكوميدي.
عبدالله بعلبكي – بيروت
https://twitter.com/rabi3ibrahim/status/1244022771149086721?s=21