أشادت الممثلة السورية شكران مرتجى ببلدها سوريا، وكتبت أجمل الكلام عن وطنها، وقالت إنه رغم سنوات الحرب إلا أن الكهرباء لم تنقطع، والغاز لم يقل.
وكتبت بحبٍ عن سوريا التي عانت لأكثر من ٨ سنوات من ويلات الحرب، والمؤامرات الدولية الكبرى، وقالت: (9 سنين حرب والحمدالله بعدنا لهلأ كهربا على طول، مشافي مجانية تعليم مجاني مي على طول بنزين ومازوت وغاز فيه ٩ سنين حرب وما علينا ديون خارجية.)
شكران تعرضت لهجوم كبير من اللبنانيين وبعض العرب، واعتقدوا أنها “تلطش” لبنان الذي تخطى دينه العام 100 مليار دولار، ويعاني باستمرار من انقطاع في التيار الكهربائي، وأصحاب محطات المحروقات هدّدوا بإضراب عامٍ.
تغريدتها، لم تكن في الوقت الصحيح، لكنها لم تقصد لبنان بتاتًا لأننا نعرفها جيدًا، وبما أنها تعيش ما بين دمشق وبيروت فمن المستحيل أن تتحدث سوءً عن لبنان. ولكن شكران قصدت سوريا بعدما دفع الرئيس السوري بشار الأسد كل ديون سوريا الخارجية والتي بلغت 25 مليار دولار بعدما حجز على أموال أكثر من 150 رجل أعمال بتهمة الفساد والرشوة.
بعد الهجوم الكبير، حذفت شكران كلامها عن وطنها، كي لا تُتهم بالعنصرية او بكرهها للبنان أو الشعب اللبناني.