قالت الممثلة السورية شكران مرتجى، ضمن برنامج (أكلناها)، إنها تزور طبيباً نفسياً ولا تخجل لأن ثقافة الطبيب النفسي يجب أن تتعمّم كما أطباء القلب والعيون، وإنها طلبت منه أن يعالجها من الخذلان وأن تعتاد عليه وعلى فكر الموت.
وقالت شكران إنها ليست سعيدة بحياتها رغم كل النجاحات، لأن الخذلان سيطر عليها ولا تسمع كلمة (مبروك) من الأغلبية، وحين قدّمت دور (شامية) في مسلسل (وردة شامية) كانت تتوقع من أصدقائها أن يتصلوا بها أو يهنئوها على عملها لأنها تبادر دائماً وتشيد بأعمالهم من كل قلبها، وإنها تحزن كثيراً لأنهم يستخسرون كلمة مبروك أو يقولون لها (آه والله لم نشاهد العمل).
شكران قالت إنها لا تغار من أصدقائها، وخُذلت من أقربهم لقلبها: (على ما يبدو أن بهذا المهنة يمكن أنا الغلط أنا لا أغار.. الدور الذي تؤديه صديقة لي يستفزني لتقديم الأفضل).
وتابعت شكران فاضحة أغلبية النجمات السوريات ولمّحت أن كلامها موجهاً لهن، وقالت: (لحظة في ملاحظة مهمة جداً.. الصديقات ومش الأصدقاء بعتقد أصدقائي الشباب علاقتي بهم أكثر بكثير وأولهم باسم ياخور)
شكران مرتجى ليست مظلومة من صديقاتها الممثلات فقط، بل من الإعلام أيضاً الذي لا يقدّر كل أعمالها التي قدّمتها على مدار سنوات، ولا تزال تؤدي أهم الأدوار، ويتجه إلى إنصاف الممثلات الأقل منها شأناً وقدرة على حساب مسيرة شكران الكبيرة والتي عاصرت خلالها أهم النجوم في سوريا مثل سامية الجزائري وأيمن زيدان وغيرهما.