نشرت شكران مرتجى صورةً كتبت عليها: (بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، كله عم يمثل ع كله الكل ممثلين وماعاد في جمهور يتفرج، نمثل الفرح نمثل الإبتسامة نمثل الصداقه نمثل الإهتمام نمثل الحب نمثل الحياة وأغلبنا موتى..).
تابعت: (نمثل كل شيء إلا الحزن فهو الحقيقة الوحيدة التي تمثلنا.. جميعنا ممتلئ بالخذلان والنكران والوحدة.. نستميحك عذراً أبو خليل القباني سعد الله ونوس وكثر من مسرحيينا الكبار، ولكنها وجهة نظري في الحياة).
شكران عاشت حياةً مريرةً، بعدما اعترفت لزميلتها أمل عرفة، خلال حلولها كضيفةٍ على برنامجها، أنها عانت من سخرية الناس بسبب شكل أنفها السابق، وانها غالبًا ما كانت تسمع كلمة (قبيحة) من ألسنتهم، وانها لم تتعافَ بعد من آثار ذلك الموضوع، رغم تصالحه معه.
لها علاقات مع العديد من الفنانين والممثلين بالوسط الفني، وتكاد تكون الممثلة السورية الأنشط في لبنان، وحضرت حفل إطلاق ألبوم نوال الزغبي، واللافت انها نشرت صورة بنفس الفستان الذي إرتدته في ذلك الحفل، فهل تقصدت بأن كل ما رأيناه من صور جمعتها مع النجوم عبارة عن مسرحية، مثّلوا عليها بها دور الحب؟ وان علاقاتهم ومشاعرهم نحوها ليست صادقة؟
شكران موهبة مهمة وصاحبة قلب طيب ومحبّ لا شك، ولا تستحق الحزن، بل الفرح والنجاح.
عبدالله بعلبكي – بيروت