اتهمت الممثلة السورية شكران مرتجى بالعنصرية وتعرضت لهجوم كبير بعدما كتبت تغريدة عن سوريا، وقالت إنه وبعد مرور أكثر من 9 سنوات على الحرب السورية فإن الكهرباء لم تنقطع وكذلك المازوت والغاز، والأهم أن لا ديون خارجية في سوريا، وقالت:
(9 سنين حرب والحمدالله بعدنا لهلأ كهربا على طول، مشافي مجانية تعليم مجاني مي على طول بنزين ومازوت وغاز فيه ٩ سنين حرب وما علينا ديون خارجية.)
كلامها جاء بعد الأخبار التي أفادت بأن الرئيس السوري بشار الأسد دفع الديون الخارجية المتوجبة على سوريا والتي وصلت إلى 25 مليار دولار بعدما حجز على أموال 150 من رجال الأعمال في سوريا بتهمة الفساد وتقارب ثروتهم بـ 275 مليار دولار.
البعض اعتبر شكران “تلطّش” لبنان الذي يعاني منذ عشرات السنوات من انقطاع دائم بالتيار الكهربائي، وتخطى دينه العام الـ 100 مليار دولار، لكن ما نعلمه أن الممثلة السورية ليست عنصرية ولا تتحدث سوءً عن لبنان، ولا يحق لها ولا لغيرها من العربان التدخل في الشؤون اللبنانية، وكي تضع النقاط على الحروف حذفت تغريدتها كي لا تدخل بنقاشات قد تورطها فيما بعد.
ما نؤكده أنها لم تقصد لبنان ولا الطبقة الحاكمة الفاسدة، بل شعرت بفخر بسوريتها ورئيسها وهذا حقها، لكنها متناقضة.. لم؟
منذ أشهر وجهت شكران نفسها، رسالة إلى رئيسها بشار الأسد، قالت فيها إن الشعب السوري يعاني من غلاء المعيشة ومن انقطاع دائم للتيار الكهربائي وعدم وجود المازوت والغاز
لقراءة ما قالته شكران ورسالته لبشار الأسد فعلى اللينك أدناه:
اقرأ: شكران مرتجى للأسد: الي ما مات بالحرب بيموت من البرد والغلا
ويبدو أنها نسيت أنها أول من طالب الرئيس السوري بالكهرباء والغاز والمازوت وغيرها من الإحتياجات، كما أن الحرب في سوريا لم يمضِ عليها 9 سنوات بل 8 سنوات، بما أن الحرب بدأت في العام 2011.
عزيزتنا شكران نعلم جيدًا وأننا على يقين تام بأنك لم تقصدي لبنان بتغريدتك لأنك محبة ولستِ خبيثة كغيرك، لكن سوريا عانت من انقطاع الكهرباء ومن أوضاع سيئة، ولم تكن جنّة وإلا لمَ كانت أعداد هائلة نزحت إلى لبنان وبعض الدول العربية.