لو أن العراقية شهد الشمري تحترم موهبتها ولا تتنازل للمسارح الرخيصة، في تقديم الفنانين، ولا تطل بما لا يليق بشاعرة، ولا تضيّع هويتها، وتُبقي على الاجتهاد لتعمير شهرتها على أنها شاعرة بعيداً عن صور الفراش وغيرها من اللقطات التي تحتاجها الفارغات من كل شيء فتعرضن بضاعة تؤهلهن لتكن سلعة في الاسواق.
لو أن شهد تعمل على بلورة صورتها كشاعرة عربية، بغياب شاعرات عربيات بل بفراغ أسود للساحة العربية من شاعرة تملأُ الفضاءات بجمالها..
لو أنها تكف عن التمرغ هنا والإطلالات هناك وتتحفنا بمثل هذه الإطلالة لصفق لها الملايين من العرب ولاعتلت سدة النجومية الأولى.
وعلى هذه الشابة التي لا ينصحها أحدٌ أن تفهم بأن من تسير على طرق مختلفة تضيّعُ هويتها لذا يعمل مديرو الاعمال من مختلف الدول العظمى على صناعة هوية الفنان أولاً ولا يسمحون له بإطلالات تهز صورته.
لتكف شهد عن صور خليعة لنعترف بها شاعرتنا وليس لدينا شاعرة لا في لبنان ولا سوريا ولا الأردن ولا مصر ولا فلسطين ولا في كل الخليج العربي ولا مغربهِ.
هنا في هذا الرابط شهد بهوية..
شهد الشمري تستقبلكم على فراشها.. اين لميعة عباس عمارة
وهنا في هذا الفيدو شهد بهوية أخرى.. ايها تختار شهد وأيه يختاره الجمهور المحترم والأوسع.
نور عساف – بيروت