الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز من اللاتي تابعتها بشغف، خصوصًا مع أفلامها الكوميدية التي حققت من خلالها نجاحًا كبيرًا وباتت من أهم الممثلات اللاتي تلعبن الكوميديا في مصر والدول العربية.
قيل إنها من المغرورات، والتي انجذبت وراء سلبيات الشهرة، وتتأفف كثيرًا على الصحافيين، وترفض إجراء أي مقابلة لأنها لا تقبل إلا بشروط معينة، وكدنا نصدق أنها مغرورة.
في حلقتها مع المذيعة المصرية منى الشاذلي، كانت ياسمين مهذبة، محترمة وخجولة في آن، وقالت إنها لم تطل بمقابلة تلفزيونية منذ أكثر من 17 عامًا، وحين سألتها منى عن السبب قالت إن البرامج تعتمد على الفضائح ولم تقبل بها لأنها مسالمة ولا تحب الفضائح ولا الهجوم على الآخرين، ولا تعشق الأضواء لأنها خجولة، وعن طليقها تحدّثت بإحترام وبدت مسالمة جدًا.
ياسمين رافقها الإرباك طيلة الحلقة، ورددت جملًا متكررة ومنها (انتِ فهمة حاجة، على فكرة)، وتضع يدها على وجهها، ومن ثم تشبك أصابع يديها ببعضهما، محاولة إخفاء ارتباكها وربما خوفها من الكاميرات.
لم تلد وفي فمها ملعقة من الذهب، بل تعبت كثيرًا وصوّرت أول دعاية لها حين كانت في 12 من عمرها، وحين أصبحت في الـ 15 اشترت سيارة، وأنشأت حسابًا مصرفيًا، وكانت معقّدة من الزواج بعد انفصال والديها وكانت في التاسعة من عمرها.
تحدّثت ياسمين بحرقة عن ظلم الإعلام لها، وأعطت مثلًا حين حققت أعلى الإيرادات في السينما المصرية من خلال فيلم (الدادا دودي)، وقالت إنها كلما تُظلم تتحداهم أكثر، ولم يتحدث أحدٌ عنها لأنها ست وليس رجلًا.
بدت لطيفة جدًا في الحلقة وأظهرت عن وجهها الحقيقي، ولا نعلم من كان خلف إطلاق شائعة غرورها وكأنهم أرادوا تشويه صورتها وإبعاد جمهورها عنها، وأرادوا تصفيتها بأقذر الأساليب.
سارة العسراوي – بيروت