لم تمض بضعة أيام على صدور أغنية منفردة جديدة للنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعنوان (مش قد الهوى)، من انتاج هرم شركات الانتاج (روتانا للصوتيات والمرئيات)، الا وأحدثت هذه الأغنية ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رافق ذلك نسبة إستماع عالية لها من خلال عرضها حصريا عبر ديزر.
حول الظروف التي دفعت الفنانة شيرين عبد الوهاب لإصدار اغنية (مش قد الهوى)، هذا العمل الفني الدرامي المتكامل في الوقت الراهن، ترى شيرين :”كل عمل فني له ظروف معينة في ولادته، وله أيضا شكل مختلف في صناعته وطريقة ظهوره وعرضه للناس. والفكرة انطلقت من اننا وجدنا الجمهور الجالس في بيوته متأثرا بالاحداث الراهنة وهو بحاجة لجرعة ترفيه ،هنا فكرت : “ما المانع في ان ننزل بعمل فني في هذه الفترة يكون مختلف.. ويسلي الناس”، وبالاتفاق بيني وبين ادارة روتانا، عرضت على صناع العمل الفكرة.. علما ان هذه الاغنية كانت ضمن أغاني البومي المقبل .. وحسمنا النتيجة : “إنو حنزّل الأغنية الآن كي نكسر حالة الملل الموجودة عند الناس”، وهذا ما حدث.. والحمد لله تفاجئنا بردة الفعل الايجابية لدى الجمهور، بدليل أن الاغنية اصبحت “تريند” بمجرد صدورها في عدة دول عربية”.
حول إختيار شيرين لأغنية (مش قد الهوى)، وهي التي عرفت بذكاء فطري وصوت متميز واستطاعت أن تشد انتباه الملتزمين بيوتهم، تكشف شيرين: لما سمعت الكلام الذي كتبه الشاعر محمد الغنيمي ، بعد ان عرضه علي الملحن محمد رحيم بصوته لإبداء الراي .. أعجبتني الأغنية وجزمت “حتكون بتاعتي وسأغنيها”، ثم بدأ تنفيذها على مراحل مع الموزع أحمد إبراهيم، وقبل ان تشتد الأحداث الراهنة كنت قد انتهيت من تسجيلها وتبقى فقط عمليات الميكساج، وللعلم أنجز أحمد ابراهيم الميكساج الخاص بالأغنية قبل موعد صدورها بيوم، وتم ذلك من خلال تواجد كل منا داخل منزله.. أنا جالسة في بيتي، والملحن في بيته، واحمد ابراهيم في الاستديو، لكننا جميعا كنا شغالين ومتواصين معا عبر الهاتف، وكل واحد فينا كان يقدم ملاحظاته، الى ان أنجزت الأغنية كاملة عبر الهاتف.
باختصار، من يستمع لرائعة مش قد الهوى سيكتشف ان ابنة النيل اصابت الاختيار ، فغردت بكلمات ترنمها باسم الأنثى وباسم الحب … هو حوار ظاهره بين حبيبين … وكلما ترنمت شيرين وعزفت على أوتار قلوب محبيها.. كلما سافرت بهم إلى عالمها الخاص حيث يصبح الحوار بين القلب وصاحبته، بين المنطق والإحساس، بين جرح الأمس والخوف من الغد.