يأتي عيد الحب بعد يومين، ليحتفل به العالم، ويغني له الكبار أمثال صابر الرباعي، الذي سيغني ما يليق بقامتهِ الفنية، قصيدة مع كليب بعنوان (أين أذهب) من كلمات نزار قباني، وألحان د. طلال، وتوزيع يحيى الموجي.
أما الكليب فيخرجه اللبناني الرائع والرائد في تصوير الكليبات، وليد ناصيف، واستغرق التصوير ثلاثة أيام في بيروت.
لم أعد داريًا.. إلى أين أذهب
كل يومٍ.. أحس أنك أقرب
كل يوم.. يصير وجهك جزءً من حياتي.. ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكالُ أجمل شكلا.. وتصير الأشياءُ أحلى وأطيب
قد تسربت في مسامات جلدي.ز مثلما قطرة الندى تتسرب
اعتيادي على غيابكِ صعبٌ.. واعتيادي على حضوركِ أصعب..
كم انا أحبك حتى.. أن نفسي من نفسها تتعجب.. يسكن الشعر في حدائق عينيك.. فلولا عيناك.. لا شعرَ يُكتب
منذ أحببتك الشموس استدارت.. والسموات صرن أنقى وأرحب.. منذ أحببتك.. البحارُ جميعًا أصبحت من مياهِ عينيك تشرب
حبك البربري.. أكبر مني.. فلماذاعلى ذراعيك أُصلبْ؟
خطأي أنني تصورت نفسي.. ملكًا، يا صديقتي ليس يُغلب
وتصرفتُ مثل طفل صغيرٍ.. يشتهي أن يطول أبعد كوكب
سامحيني إذا تماديتُ في الحلمِ.. وألبستُك الحرير المقصب
أتمني لو كنتٍ بؤبؤ عيني.. أتراني طلبت ما ليس يُطلب؟
أخبريني من أنت؟ إن شعوري.. كشعور الذي يطارد أرنب
أنت أحلى خرافة في حياتي.. والذي يتبع الخرافات يتعب.