صالح الراشد، مقدم برامج وممثل عراقي شهير، مقيم في الكويت، بدأ مسيرته عام 2005 في الصحافة المكتوبة مع جريدة القبس ومجلة أبواب الشبابية، مع الصحافي عزام العميم، ثم عمل مع الإعلامية ليلى أحمد في جريدة الرأي. أما ظهوره على شاشة التلفزيون فكان كمتسابق من خلال برنامج (ديل أور نو ديل) على الفضائية اللبنانية في آذار – مارس 2006، وقدم بعد ذلك برنامج (رأيكم شباب)، على تلفزيون الراي، وفي 2017 عاد إلى التقديم من خلال برنامج (ذا كويز)، على شاشة قناة العدالة وبعدها برنامج (سولو ذا ون)، ثم برنامج (ذا بلين -الطائرة)، وحقق نجاحًا كبيرًا من خلال أخر برنامج قدمه تحت عنوان (سندريلا)، حيث استضاف ألمع نجوم الكويت والخليج.
كان لنا معه هذا اللقاء
- رغم الهجوم المتواصل عليك، لكنك لا تبالي، ما سر قوة شخصيتك؟
سر قوة شخصيتي، تربيتي، ثقافتي، البيئة التي ترعرعت فيها، إعتمادي على نفسي منذ سن السابعة عشرة، أنا ربتني امرأة قوية، وترعرعت في بيت صحي، كل هذه الظروف المساعدة بنت شخصيتي القوية، أنا واثق من كل شيء أقوم به، لماذا أبالي بأشخاص لا يعنون لي شيأ، من يهاحم يهاجم، ومن يساندني فليساندني.
- تعتبر حاليا من أفضل مقدمي البرامج الفنية الحوارية في الكويت، ما الصعوبات التي واجهتك قبل أن تحقق هذا النجاح؟
لا أزال أعاني لغاية الآن من الصعوبات، وأهمها أني أقوم بصناعة برنامج كامل، بالاعتماد على نفسي فقط، وبدون مساعدة أحد، أيضا عانيت من عدم توفر المحترفين حولي، الذين يضنون أن الإعلام لعبة ويلا إمشي، حتى من يحضرون الأسئلة فتكون سخيفة، أنا من يدرس الضيف، والمَحَاور، وكل مايتعلق بالحلقة. الإعلام أصبح ضعيفًا، بسبب السوشيال ميديا، وما أنتجته من عناصر ركيكة، لا يوجد مذيع يقدم برنامجًا ملفتًا أو مميزًا، فقط ما أقدمه أنا.
- إستضفت ألمع نجوم الفن في الوطن العربي، من بين الذين حاورتهم، هل تجرؤ على ذكر إسم الفنانة التي أحسست من خلال إجاباتها أنها تكذب أو تنافق؟
هذه الشخصيات لأ أعتقد أنها موجودة في برنامجي، إلا إذا كانت الضيفة تتقن فن المنافقة جيدًا ولم أنتبه، لكني إستضفت شخصيات دبلوماسية، وحاولت قدر المستطاع جعلهن من خلال أسئلتي أكثر واقعية.
- مارأيك بملف غسيل الأموال الذي تورط به العديد من المشاهير؟
ليس لدي رأي حقيقي أو واضح، لأني لا أملك الكثير من المعلومات عن موضوع غسيل الأموال، لكن إذا كنت تقصد زميلاتي اللاتي أتواصل معهن، فانا فوجئت مثل الجميع، أتمنى إذا كن مظلومات أن تخرجن بريئات، وإذا كن متورطات فيستخقن عقاب الدنيا والأخرة.
- كيف أصبحت علاقتك بمي العيدان خصوصًا أنها هاجمتك مرارًا بدون سبب؟
لاتعليق، لأنه أصلا لاتوجد علاقة.
- صدمتَ جمهورك بتحول جذري في شكلك، هل خضعت لعملية تكميم معدة؟ أم أنك تواضب على ممارسة الرياضة والريجيم فقط؟
في بداية مسيرتي الإعلامية كان وزني 80/84 لذلك لا أضن أن جمهوري صُدم، لكني كنت آكل كثيرًا، ولا أمارس الرياضة حتى وصل وزني إلى 100كلغ، ووصل بي الأمر أن خضعت لعملية نحت للجسم، وإزالة الدهون من منطقة البطن، لكن حاليًا أحافظ على نوعية أكلي، وأمارس الرياضة، ما جعل وزني ينخفض، وكل ما قمت به أني توقفت عن تناول النشويات والمشروبات الغازية.
- تعرضت النجمة البحرينية، زهرة عرفات لهجوم عنيف بسبب قبلتها لك، وسرت شائعات بعلاقتك الغرامية مع شيلاء سبت، هل إعتذرت من زهرة وشيلاء عن المشاكل التي سببتها لهما؟
أنت الأن تسألني عن أكثر فنانتين تربطني بهما صداقة قوية وأخوة كبيرة، لذلك لا داعي للإعتذار، ولا يوجد سبب يدفعني للإعتذار، حتى بالنسبة لهما، لن تقبلا بأن أعتذر. ليست مشكلتي إذا فهم الناس صداقتي بشيلاء وزهرة بطريقة خاطئة، أصلا السلام والعلاقات الأخوية التي تربطنا طبيعية في وسطنا الفني، وزهرة عرفات بمقام والدتي، بل صديقة والدتي.
- متهم بتحريض الملسمات على خلع الحجاب، وإفساد أخلاق الشباب الخليجي، ما ردك على الإتهامات؟
لم أحرّض أي مسلمة على خلع الخجاب، والموضوع بدأ عندما قلت أني أريد الزواج من فتاة محجبة، ولم أطلب من الفتيات خلج حجابهن، لكي أتزوج واحدة منهن، أنا مع الفتاة التي ترتدي ملابس معتدلة ومحترمة، أفضل من المحجبة التي ترتدي ملابس ضيقة. بخصوص إفساد أخلاق الشباب، فأرفض هذه التهمة، لأني لا أتعاطى مخدرات، أو أضيع وقتي، وأسأل من يتهمني: ماذا فعلت ويمكن أن يندرج في خانة فساد الأخلاق؟ هذه اتهامات سخيفة لا أساس لها من الصحة.
- متى تتزوح؟
انا مهيئ حاليا للزواج، أريد ذلك، لكن لم أجد الفتاة المناسبة لي يمكن أن أُكمل حياتي معها، أريد فتاة متفتحة، تفهم طبيعة شغلي، وتشاركني في كل شيء لها شغلها أيضا، وتكون صديقتي قبل أن تكون زوجتي.
- من الفنانة اللبنانية التي تتمنى محاورتها؟
أتمنى محاورة النجمة اللبنانية، هيفاء وهبي، أنا أصلا أعشق الفن اللبناني، ونجومه، مثل ماجدة الرومي، مايا دياب، نادين نسيب نجيم.