نشرت الممثلة الأردنية صبا_مبارك صورةً لها التقطتها عبر الكاميرا الأمامية لهاتفها، أي بوضعية (السلفي)، ظهرت دون أن تضع الكثير من المساحيق.
ما يعجبنا بهذه النجمة التي حققتْ شهرةً واسعةً في مصر وسوريا، محافظتها على ملامحها التي لم تتبدّل منذ ما أطلّت لأول مرة بمسلسل (الشمس تشرق من جديد)، الذي عُرض عام ٢٠٠٥، أي منذ ١٦ عامًا.
إقرأ: صبا مبارك أمام البحر بما تتفرّد عن غيرها؟ – صور
لم تخضع لأي جراحة تجميلية، وكلّ صورها تنشرها دون اللجوء لتقنيات (الفوتوشوب)، فيما تفضّل الصور الشخصية المُلتقطة عبر هاتفها على أهم جلسات التصوير الفوتوغرافية.
لذا نراها تشبه بطباعها هذه، نجمات هوليوود الكبيرات اللاتي يجذبنّ شعبَ الأرض كلها بعفويتهنّ المُطلقة، وأسلوب حياتهنّ البسيطة، فنراهنّ لا يضعن المساحيق ويفاخرنّ بتجاعيدهنّ ويكرهنّ الحضور الصاخب عبر (السوشيال ميديا).
نشعرهنّ نجمات يلمعنّ في السماء، لكنّ أرجلهنّ تدوس الأرض التي ندوسها، يأكلنّ ما نأكله، يشربنّ ما نشربه، يزورنّ ما نزوره من أماكن وأسواق ومطاعم ومقاهٍ.
صبا تشابههنّ بهذه الصفات الإنسانيّة والأخلاقيّة الرفيعة.
تشبهنا بكلّ تفاصيل حياتها، بكلّ الصور التي تشاركها مع عشاقها، في كلّ الأماكن التي تمضي أوقاتها فيها.
إقرأ: صبا مبارك تضحك من قلبها بأجمل صورها!
أما اللقطة أدناه فتشي ولو قليلًا بحجم تصالحها مع ذاتها، وكيف أنها لا تبالغ الاهتمام بنفسها، بل بمضمونها.
علمًا أن معظم ما تنشره يتعلّق بما تقدّمه من أعمالٍ.
أما حياتها الشخصية وعلاقاتها بأفراد أسرتها وأصدقائها وصديقاتها، فتبعدها كلّها عن مواقعٍ عرّت خصوصياتنا، وجعلتها مُباحة لكلّ من حمل هاتفًا، لا نعرف عنه سوى اسم حسابه، الذي غالبًا ما يُزوّر أيضًا!
إقرأ: صبا مبارك احترموها ولم يلعنوها كغيرها! – صورة
عبدالله بعلبكي – بيروت