نشرت الفنانة اللبنانية مايا_دياب عددًا من الصور الجديدة لها، بما أنها تعشق نفسها كثيرًا وترغب بالتجديد الدائم حتى لا تكرر إطلالاتها السابقة، أي أنها ذكية بكيفية الترويج لنفسها ولأعمالها وبمدى تقربها من جمهورها.
وضعت الصليب على رقبتها لأنها مسيحية وتتبع تعاليم السيد المسيح والكنيسة، لكنها لم تسلم من التعليقات الداعشية القاتلة بسمّها وبتعابيرها الحقودة تجاه الأديان الأخرى.
اقرأ: مايا دياب هل لديها هوس الأحذية؟ – فيديو
كثيرون من النشطاء يشوّهون الدين الإسلامي الذي دعا إلى التسامح وتقبل الرأي الآخر ومعتقداته، وفي القرآن ذكرت السيدة مريم العذراء، لكن هؤلاء الأشخاص يتبعون المشايخ الذين لا يفهمون الآيات القرآنية التي تحتاج إلى إجتهاد ومعرفة ثقافية عالية جدًا ويفسّرونها كما يشاؤون وهذه التصرفات أدت إلى ظهور منظمات إرهابية مثل داعش والنصرة، أما الإسلام المعتدل لا علاقه له بهؤلاء المنظمات التكفيرية الإرهابية التي تلعب بعقول الأغلبية التي لا تمتلك الثقافة ولا الوعي التام وتجعلهم خاتمًا بأصبعها.
اقرأ: مايا دياب ما يميّزها عن الأخريات؟ – صورة
الإرهاب ليس فقط بالأعمال التفجيرية إنما انتقل إلى السوشيال ميديا، وكل من لا يتبع دينهم يهاجمونه بأقذر التعابير والأساليب والشتائم، ويكفرونه لأنه مسيحي أو درزي
كل النجمات المسيحيات حين تضعن الصليب تتعرض لكم هائل من التعليقات السيئة على صورهن من المسلمين المتشددين لا من الإسلام المتعتدل الذي يتقبل شريكه في الوطن.
اقرأ: مايا دياب تعجبنا بصدقها وجمالها وبما تتفرّد؟ – صورة
ليست مايا وحدها من تلقت مثل هذه التعليقات السخيفة في القرن الـ 21، إنما نجمات كثيرات ومنهن إليسا، نجوى_كرم، نادين_نجيم، كوليت_الحلاني وغيرهن الكثيرات.