في الآونة الأخيرة، لاحظ الكويتيون زيادة في الرحلات الجوية من مصر، مما أثار تساؤلات حول الغرض منها وتدفق العمالة المصرية. عبّر الحقوقيون والمهتمون بالشأن العام عن تخوفهم من أن تكون هذه الرحلات جزءًا من تجارة البشر، وسط صمت حكومي يزيد من الشكوك. يثير هذا الموضوع جدلًا واسعًا بين الكويتيين على تويتر، حيث يعبر الكثيرون عن آرائهم ومخاوفهم.
اقرأ: مفاوضات وقف اطلاق النار تتوقف على مراقبة حدود مصر وغزة!
الحقائق على الأرض
تشير التقارير والإحصائيات إلى أن الكويت تستقبل يوميًا حوالي 5000 مصري عبر الجسر الجوي بين البلدين، وهي ظاهرة بدأت تتفاقم منذ فترة جائحة كوفيد-19. هذا التدفق الكبير للعمالة المصرية أثار قلق العديد من المراقبين، الذين يرون في هذه الظاهرة مؤشرات مقلقة على احتمال وجود عمليات غير قانونية تتم تحت غطاء استقدام العمالة.
المخاوف الحقوقية
في لقاء تلفزيوني مع قناة الشرق المصرية، أعرب السيد أنور الرشيد عن تخوفه كحقوقي من تجارة البشر، وصمت الحكومة الكويتية عن تفسير كل تلك الرحلات غير المنطقية التي تصل من مصر. إن عدم وجود شفافية كافية من قبل الحكومة يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات والشائعات حول ماهية هذه الرحلات وأهدافها الحقيقية.
اقرأ: حسام حبيب يحرض الدولة المصرية ضد شيرين!
الجدل على تويتر
تحولت هذه القضية إلى موضوع شائع على تويتر، حيث يتبادل الكويتيون الآراء والمخاوف. تغريدات متعددة تشير إلى القلق من تزايد عدد العمالة الوافدة دون توضيحات رسمية، وتطالب الحكومة بتقديم إجابات واضحة. البعض يشير إلى احتمال وجود عمليات غير قانونية، بينما يدعو آخرون إلى التحقيق في الأمر لضمان حقوق العمالة والمواطنين على حد سواء.