نشر المخرج الفلسطيني طارق_العريان، صورة حديثة له خلال الأيام القليلة الماضية، ظهر فيها يرتدي قميصاً أسود به زخرفة باللون الأبيض، وترك القميص مفتوحاً.
العريان بدا متصابياً وانتقده الكثيرون بسبب هذه الإطلالة التي اعتبروها لا تليق بسنه وقيمته كمخرج كبير.
ويبدو أن طارق يعيش أزمة منتصف العمر، التي تصيب عدداً كبيراً من الرجال، خصوصاً بعد خيانته لطليقته الفنانة السورية أصالة نصري، مع فتاة تدعى نيكول سعفان، تصغره بعدة أعوام.
اقرأ: طارق العريان يلحق بحبيبته التي تصغره بسنوات.. نكاية؟ – صورة
أزمة منتصف العمر لدى الرجال ناتجة عن عدم النضج العاطفي وعدم إشباع تلك المشاعر في سن المراهقة والشباب وهذه الحالة تحتاج للجوء إلى طبيب نفسي حتى لا تتفاقم إلى وقوعه في مشاكل هو في غنى عنها، لاسيما وأن الواقع يؤكد أن العلاقات التي يخوضها الرجال خلال مرورهم بهذه الأزمة لا يكتب لها النجاح، وتكون لها نتائج وخيمة عليه وعلى الآخرين.
اقرأ: أصالة حذفت صورة طارق العريان وعشيقته
ومن تلك الأعراض:
• شعور بالتوتر المستمر, ونهاية الحياة مما يسبب ردود فعل أخرى.
• تتراجع القدرة على تعلم الأشياء الجديدة والرغبة في الوحدة.
• يقوم الرجل بتغييرات جذرية على مظهره الخارجي, ويعتني بزينته وهندامه.
• يعبر باستمرار عن حنينه للماضي ويكثر من ذكرياته, ويطلق عبارات “أنا محروم, ضاع شبابي”.
• يفقد اهتمامه بزوجته ويقضى وقتاً أقل مع عائلته.
• يتصيد عيوب الزوجة, ويختلق المشكلات,وينظر لها نظرة دونية.
• يتخلف تدريجياً عن مسؤوليات المنزل,وقد يصل به الأمر إلى أن يوكلها إلى أبناءة الصغار أو أهل الزوجة.
• يتخذ قرارات عشوائية فيما يتعلق بالتصرف بأمواله أو على الصعيد المهني.
• ظهور علامات الاكتئاب, كالنوم الكثير,وفقدان الشهية,والاستيقاظ عند منتصف الليل.
هي إذن (محاولات لترقيع الذات ورأب ما تصدع منه), أو (المراهقة الثانية), أو (الطلاق العاطفي).
فهي عملية نفسية ولا علاقة لها بالجانب الفسيولوجي , ولا نستطيع أن نلقى باللائمة على أحدهما فلربما اشترك الزوجان في نفس الأسباب, وربما كان أحدهما أكثر تسبباً!!