لا تزال الكلاب تتعرّض للقتل الوحشي في شوارع لبنان، ويلجأ البعض من الذين فقدوا إنسانيتهم ومشاعرهم إلى تسميمها بأقسى الوسائل، وتركها تتعذّب لعشرات الدقائق حتّى تفقد الحياة.
رغم كلّ الدراسات التي توصّلت لها منظّمة الصحة العالمية والتي تروي عدم نقل الحيوان عدوى فيروس كورونا للإنسان أو العكس، لا يزال بعض الجهلاء يصرون على إيذاء الحيوانات البريئة التي لطالما كانت تدفع ثمن أخطاء البشر وغضب وانتقام الطبيعة.
الكاتب والممثل اللبناني طارق سويد أغضبه مشهدٌ نشره رواد (السوشيال ميديا) عن تسميم الكلاب في عدّة مناطق لبنانية، وعقّب: (انشالله كل واحد عم يعذب بهل مخلوقات بيتعذب ذات العذاب قبل ما يموت. ..اشباه البشر جاييكن يوم يا شياطين).
طارق سويد انضم لصف إليسا وماغي بو غصن اللتيْن بدأتا حملة الدفاع عن الحيوانات بوجه الإجرام الذي تتعرّض له، وفي مصر بدأت الحملة أولًا الممثلة شيرين رضا.