نأسف لما آلت إليه حالة مشاهير السوشيال ميديا الذين يقدمون أسوأ مثال للجيل الجديد ويضعوننا أمام حالة من الغثيان لما يقدمونه من فضائح وخروجًا عن كل معايير الأخلاق والتقاليد بحيث تطل سعودية أو غيرها وتفضح زوجها وتخبر أسرارًا رغم أن أحدًا لم يسألها، ورغم أن أحدًا لم يحرجها ولم يستدرجها.. ورغم ذلك تطل لتهينه بغيابه فيقع بشرها لأن الرجل العربي لا يسقط إلى مستوى الردح ولا الرد على النساء اللواتي لم ترتفعن عن مستوى “حرمة”.
بعد حفل زفافها الذي وصفوه بالملكي، وطلبها مليون ريال سعودي كمهر، لقبول الزواج، أعلنت الفاشينيستا السعودية، بدور البراهيم انفصالها عن زوجها رجل الأعمال السعودي، وأنها ندمت على الإرتباط أساسا، لأنها لم تفكر، وجاء الزواج سريعا.
وقالت: (ابتعدت عن السوشيال ميديا صورة وفيديو، وكنت سأستمر معكم بالصوت، لكنني تفاجأت أيضا أنه (أي زوجها) يمنعني من ذلك، وتفاجأت بأشياء أخرى).
وتابعت تفشي أسرارًا مقدسة كان عليها أن تحتفظ بها لنفسها احترامًا للخبز والملح والعشرة وأيضًا للإزتباط المقدس على سنة الله ورسوله والذي يقضي باحترام الطرف الآخر ومعاملته بالحسنى حضورًا وغيابًا، فقالت: (كنت دائمة التواصل معكم منذ 7 سنوات، وكنتم جزءً مني كعائلتي، ولكني إضطررت لإقفال التواصل عبر الخاص، وهذا أثر بنفسيتي ونفسية متابعيني، وعائلتي وأولادي، وديرتي التي افتقدتني). ـ
وأنهت كلامها عن فضائحها معترفةً جهارة أنها لا تزال على ذمة الرجل لكن لا بد من ابتزازه وقالت، إن انفصالها لم يتم رسميًا بعد، لكنه قيد التنفيذ، مضيفةً: (أنا ضحيت وعملت اللي علي ولكن لا يوجد نصيب، وكما عرضت لكم عقد نكاحي، سأعرض لكم صك طلاقي).
ستعرض لكن صكوكًا لا تهمنا.. وتحكي مع نفسها ومن يرغبون بالتسلي بأخبارها تتفاخر بنفسها كمحاولة لإذلال الزوج، قائلةً: (حين أجريت تحليلا للدم كإجراء روتيني، قال لي لو كان بك مرضا معديًا أو خطيرًا، أو مهما كانت نتيجة التحليل سأتزوجك بكل الأحوال).
سليمان البرناوي – الجزائر