منذ أن أعلن الفنان الكبير وائل كفوري، خبر طلاقه مستعينًا بالمذيعة اللبنانية ريما نجيم، بدأت طليقته بتسريب معلومات وأسرار زوجية للصحافة، وادعت إنه سجنها 9 سنوات ومنعها عن السوشيال ميديا، وادعت أنه عنفها جسديًا ومعنويًا، وشنّت ضده جملةً من الافتراءات التي حولتها إلى معارك عبر الإعلام وفضائح وورطت معها الجمعيات الحقوقية لتعترف قبل ساعات أنها كانت على خطأ فكذّبت نفسها واعتذرت من طليقها وأيضًا فعل والدها.
اقرأ: طلاق وائل كفوري رسميًا
طليقة وائل كفوري شكت أمرها للجمعيات النسوية ولفّقت الكثير من الأخبار ضده حتى وصل الأمر إلى أخبار الفضائح، ورفض وائل الرد لأجل ابنتيه ورفض اعتماد أسلوبها في تسريب الأسرار الزوجية للصحافة، وحين اتصلت به الزميلة نضال الأحمدية لم يقل ماذا حدث ولم يذكر طليقته بكلمة.
اقرأ: اتصلنا بوائل كفوري، ماذا قال عن زوجته؟
الطليقة الناشطة في فبركة الحكايات والروايات، اتهمت وائل بضربها وبشتمها وبكل المواصفات التي لا تليق به، لنتفاجأ أنها عادت لتصفه بالأب الرائع والفنان الرائع أيضًا، وقالت: (الحياة تنقلب بلحظة، بمكالمة هاتف، نتيجة تحاليل، خطوة خاطئة في الشارع، مقابلة شخص. كلمة، موقف، حيث لا قوتك ولا علمك ولا فهمك ولا أموالك ستنفعك أمم أي لحظة من هذه اللحظات.. لا أحد يعرف ماذا تحمل معها اللحظت القادمة.. لكني أعرف أنها ستكون لحظات السكينة والخير والمحبة والرضى)
اقرأ: وائل كفوري والصمت المهيب وماذا عن الدرك وطفلته – فيديو
وتابعت: (أنا مقتنعة ان العائلة هي النفس وهي المقدسة، وائل فنان كبير وأب كبير)
ونحن الآن نتساءل مندهشين: ما هذا التناقض، كيف أصبح وائل أبًا رائعًا في الوقت الذي كان يضربها فيه، وقالت لحياة مرشاد أنه كان يضربها أمام طفلتيه؟!
أما والدها جورج، علّق على أحدهم، وقال مخاطبًا الله: أنت العالم بالسرائر فأصلحها، وأنت العالم بالحوائج فاقضها.. وأنت العالم بالذنوب فاغفرها.. وانت العالم بالعيوب فاسترها.. أكرم هذه الوجوه الطيبة بعظيم غفرانك.. وسهل لهم طريق جناتك.. وسخر لهم الطيبين من عبادك.. نسألك يا رب)
وتابع: (أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد يا بابا يا حياتي يا مؤمنة.. الله يرضى عليك ويبعد عنك ولاد الحرام وما أكترهم).
إذًا رسالة آنجيلا وتعليق والدها يعتبر اعتذارًا رسميًا لوائل بعد الإهانات الكثيرة بحقه.