حلت الممثل المصرية عايدة رياض ضيفة على برنامج “تحيا الستات” تقديم المذيعة اللبنانية راغدة شلهوب والتي عرضت على قناة “النهار” وتحدثت للمرة الأولى عن قضية الدعارة التي اتهمت فيها في العام 1982 حين تم القبض عليها مع 6 فنانات كومبارس. وعاقبتها المحكمة بالحبس لمدة عام، بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار في حي مصر الجديدة، وسجنت في سجن القناطر لمدة 3 أشهر، قبل أن يتم منحها البراءة من محكمة مستأنف الآداب في 24 فبراير – شباط العام 1983، بعدما تأكت المحكمة من براءتها.
هذه المرة فتحت عايدة قلبها وأرادت أن تنتهي من هذه التهمة مجددًا، وقالت: “معظم الناس في مصر كانوا عارفين الموضوع وكان محرم فؤاد جوزي بيطلع وبيتكلم وكان متجنن طبعا لما ياخدوا واحدة من الدار للنار كده، صعب يعني.. طب خليها تبقا مظبوطة يعني! يعني لو مسكونا في مكان حتى يبقا حقهم قانونا.. ولو مرات مين كده، لكن تعملوا كل الزيطة دي على مفيش!”.
وأضافت: “ازاي يعني بالعقل كده، يعني أنا هنزل أمارس أعمال منافية للآداب وأنا معايا راجل! ما كنت عملت من قبل الجواز.. مش وانا متجوزة!! واللي يقولك كانت في فيلا مش عارفة فين ولا فين”، لافتة إلى أن هذه الواقعة تمت بعد عامين من زواجها من الفنان محرم فؤاد، وقد وقف إلى جوارها في هذه المحنة، نافية أن تكون تلك الواقعة سببا في انفصالهما، أو حتى سببا في غيرته الشديدة عليها”