أعلن الناشط السياسي المصري وائل غنيم، عن تقدمه ببلاغ لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FbI)، ضد الإمام والخطيب السابق لوزارة الأوقاف المصرية عبد_الله رشدي، يتهمه فيه بنشر الأفكار المتطرفة.
اقرأ: آمال ماهر ونجاحات قادمة مع تركي آل الشيخ!
كتب وائل عبر صفحته:
(اتصلت اليوم بالاف بي آي fbiبولاية مينسوتا وقدمت بلاغًا رسميًا ضد المدعو عبدالله رشدي واتهمته بنشر الأفكار المتطرفة ضد أمريكا واليهود والمثليين، وأنه يبرر التحرش الجنسي وسبق لإنسانة عراقية اتهامه بالاعتداء الجنسي والجسدي عليها).
تابع: (لمن لا يعلم المتحرش عبدالله رشدي حصل على فيزا أمريكية تمنح للمشايخ ويحق له الخطابة داخل مساجد أمريكا).
اختتم كلامه: (ابقى وريني هتعمل ايه يا عبدالله يا رشدي لما الاف بي آي يجيبوك من قفاك. دول مش الأمن في مصر يا حبيب أخوك. اخشع).
اثارت تغريدة وائل غنيم تفاعلًا وردود فعل بين النشطاء والمغردين، حيث علق أحدهم: (شكلك مهاجر ولا تعرف بالقانون الجنائي، المباحث الفيدرالية مختصين فقط بالقضايا الجنائية ولا ما تعرف ما هي القضايا الجنائية وعلشان تتملص من الردود القانونية حاولت الالتفاف. طبعا يعتبر هذا بالقانون الامريكي نوع من الخداع. روح اسأل اي محامي وقبل ما تسأل جهز 3 الف دولار قيمة استشارة).
وكتب آخر: (أنت زعلان علي أمريكا واليهود، ولا على المثليين، يا أخي أنت بقيت كده ليه وإزاي مش فاهم، والمصيبه أن فيه ناس بتحييك علي كده).
بينما أيدته مدونة وكتبت: (والله ما قصرت أشكال عبد الله رشدى مش لازم يتسكت عليها بفكرها المتطرف).