في بيان صدم عشرات الصحافيين، أصدرت إدارة جريدة (النهار الجديد) الجزائرية، بيانًا أعلنت من خلاله تعليق طباعة وإصدار الجريدة بعد 13 سنة من التواجد في الساحة الإعلامية الجزائرية.
وجاء في البيان الصادر منذ ساعات، عن إدارة الجريدة التابعة لمؤسسة الأثير للصحافة، أن القرار راجع بدرجة أولى لأسباب مادية، حيث لا تسمح الأوضاع المادية التي تمر بها الجريدة بعد توقيف الإشهار العمومي شهر فيفري المنصرم، الذي يعتبر المورد المالي الوحيد للجريدة، بمواصلة الطباعة والإصدار.
كذلك الأوضاع الصحية التي تمر بها الجزائر، بسبب انتشار جائحة كورونا، وحالة الحجر الصحي وشروط الوقاية، التي تسببت في عزوف المتعاملين عن اقتناء الجريدة، بالاضافة إلى تفادي تراكم الديون لدى المطابع العمومية والديون لدى شركات التوزيع.
كما أعلمت إدارة الجريدة القراء، أن القرار خارج عن إرادتها، بخصوص إغلاق جريدة عمدت طيلة 13 سنة من الوجود في الساحة الإعلامية على نقل الخبر أينما كان، ونقل صوت المواطن وانشغلاته في كل مناطق الوطن أملين أن تعود الجريدة لقرائها فور تحسن الوضع المادي وتجاوز هذه الضائقة.
نذكر أن مدير مجمع النهار، المدعو، أنيس رحماني، وجهت إليه تهم الحصول على امتيازات غير مبررة، وتكوين واستغلال أرصدة مالية بالخارج، وأودع المؤسسة العقابية منذ مدة.
سليمان البرناوي – الجزائر