توسل المذيع المصري عمرو_أديب المراسل ومدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح برحيله عن أرضه ووطنه.
اقرأ: عمرو اديب عن المثلية: أشعر باشمئزاز
وكتب عمرو معلّقًا على فيديو توديع وائل لابنه الصحافي حمزة الذي استشهد البارحة بسبب غارات اسرائيلية صهيونية مجرمة، وقال بالحرف:
(ما هذا العذاب كيف لانسان ان يتحمل كل هذا الالم. ارجوكم اقنعوه بالخروج اقنعوه بالرحيل فقد اخد نصيبه المؤلم الذي يكفى اجيال وراء اجيال ولياخذ معه ما تبقى من عائلته حتى لو كان طفل يحبو)
اقرأ: تغريم محمد رمضان في قضية سب عمرو أديب
وتابع: (اصبح رمزا للتطهير اصبح رمزا للإبادة الله يرحمه ويصبره على هذه المصيبه)
عمرو توسل الكل بإقناع وائل بمغادرة وطنه هربًا او انقاذًا لنفسه! بدل أن يقنع او يكون صوت حق بضرورة ايقاف الاعتداءات على غرة والجرائم الانسانية هناك!
تلقى عمرو عددًا كبيرًا من التعليقات السلبية، وواجه غضبًا عربيًا من تغريدته ما دفعه إلى الغاء خاصية التعليق بدلًا من الاعتذار أو على الأقل توضيح وجهة نظره!
اقرأ: تركي الشيخ يسخر من عمرو اديب أو يكرمه؟ – صورة
ونسأله كيف سنتوسل وائل الدحدوح ببيع حسّه الوطني والهرب من بلاده! وهناك ترعرع وعاش طفولته وتزوج وزرق بأولاده ومات أطفاله وكل عائلته وابنه!
كيف سيترك جثثهم هناك ويغادر؟ كيف سيطمئن عليهم كلما ناداه الحنين إليهم!
هل بهذه البساطة سيترك شخصًا بلده في عز أزمته!
ألم تقرأ يومًا المقولة الشهيرة: (الوطن ليس فندقًا نغادره حين تسوء الخدمة فيه؟)
يا ليت عمرو صمت ولم يتوسل!
اقرأ: وفاء الكيلاني حين أخجلت عمرو اديب – فيديو
وائل الدحدوح مقاوم شهم، نبيل وشجاع، كما كتبنا عنه على حساب الجرس على التويتر:
(هذا المقاوم الحقيقي.. غطى كل الأحداث ولم يغادر أرض الميدان ولم يختبيء ولم يتكيء.. خسر عائلته بكى عليها وعاد للتغطية بعد يوم من الكارثة.. أصيب خلال نقله للأحداث فراح المستشفى وتعالج وبعدها بساعات عاد للعمل..
واليوم استشهد ابنه فبكى بتأثر ورفض ترك يده، ولم يتبقَ من عائلته سوى ابنته..
يا جبل ما يهزك ريح)