قال الممثل عمرو واكد إنه لم يخسر شيئًا نتيجة مواقفه السياسية المعارضة لنظام بلاده.
كتب: (إلى كل من يعتقد أني خسرت لقولي الحق أو للتعبير بصدق عن رأيي. أنا في حال أفضل بكثير مما كنت عليه. حر في فكري. أناقش كل ما يهمني بحرية أربي ابني على الحق وقوله ولم أضطر أبداً ان أظهر منافقًا أمامه لخشيتي من الباشا أو حاشيته فاقدين البوصلة. هذا وقد كرمني ربي الذي لا أتاجر الا معه).
تحدّث واكد عن الحق مطوّلًا، والحق بعين مخاتيره وأسياده لا يسمح بالمتاجرة بالأوطان، في زمن تنزف فيها الشعوب التي ينخرون عواميد فقرية لأوطانها.
أن تعتقد أنك على حق أمراً.. وأن تكون على حق أمراً آخر..
الاعتداء على كرامة مصر بالتطاول على نظامه ورئيسه أمام العالم الذي يتفرج منتهى الخيانة.
استعرض واكد بطولاته كهاربٍ، ليستغل قضية شيرين، وكأنها في معركة سياسية، وكأنها تخلت عن أصولها وجذورها كما يفعل نجوم من مصر.
ان راى عمرو ماذا فعل البعض معها بسبب جملة غير مقصودة قالتها بحفلٍ عابرٍ، كيف يتوقع ان يسامحوه على مواقفه الرخيصة حيال وطن عظيم كمصر؟
قال (الخبير القانوني) واكد عن قضية شيرين: (هو كل واحد بيقول كلمة حق أو يدافع عن الإنسانية أو يكتب رواية أو يترشح أو حتى يهزر تقوموا متحركين ضده دون حق وترهبو الناس باللي هيحصله وتتهموه بأنه مش وطني!).
ألم يسمع الذي أحب شيرين فجأة، مكالمتها التي فاضت من خلالها بمحبتها لرئيسها ووطنها؟ وألا يعلم ان فنانة رقيقة ووطنية كشيرين لا تسمح لأمثاله بان يصطادوا بالمياه العكرة؟
إقرأ: شيرين تبكي على الهواء وتستنجد رئيس الجمهورية
هذا لا يعني بطبيعة الحال ان معارضته مرفوضة، وليس هذا موقفنا، فالحرية خُلقت مع الإنسان، ولا نطالب بشكل واحدٍ من التعبير، لكن ما يريده المصري تحديدًا اليوم معارضةً بناءةً تنتقد، وتضع البدائل، وتقدم الإقتراحات لمعالجة الفساد والعجز، لا تشتم وتهين وتسب مثله بدون فعالية او جدوى، ليصبح معارضًا داعشيًا كما ذكرنا سابقًا.
إقرأ: عمرو واكد وخالد ابو النجا وأصالة دواعش الفن العربي
عبدالله بعلبكي – بيروت