اشاد الفنان المصري عمرو_يوسف، خلال ظهوره ببرنامج “في البوكس 2” بزوجته الممثلة السورية كندة_علوش، ووصفها بأنها “أم صالحة ورائعة” مؤكداً أنه لا يتمنى سواها لأطفاله.
كما أكد يوسف أن كندة قبل زواجهما كانت إنسانة عفوية بشكل مبالغ فيه وتنفعل بسرعة، وقد ساعدها على التخلص من هاتين العادتين بعد الزواج.
وأضاف أنه يقاسمها مسؤولية تربية طفليهما “حياة وكريم”، فهو يجد أن التربية تقع على عاتق الزوجين ليس على الأم وحدها، كما يحرص على زرع صفة حب الغير فيهما، من خلال حثهما على مشاركة الأشياء مع المقربين.
وتابع أنه هو وكندة من اختارا اسم “حياة” لطفلتهما الأولى، و”حياة” هي من اختارت اسم شقيقها “كريم”، لافتاً إلى أنه كان متخوفاً من غيرتها منه عند قدومه، إلا أنه وكندة سيطرا على الأمر وباتت تحبه كثيراً.
إقرأ: كندة علوش وعمرو يوسف الثنائي الأجمل – صورة
كندة وعمرو يحبان بعضهما كثيرًا منذ ما قبل الزواج، ولم يتزوجا إلا بعدما وثقا من مشاعرهما نحو بعضهما.
اتخذا قرار الارتباط الروحي والجسدي والفكري، بناءً على مشاعر عشق جمعتهما.
زواجهما وبعد مرور سنوات أربعة عليه، يبدو ناجحًا ومتينًا، وحبهما لم يخف وهجه أبدًا.
كثيرون من الرجال والنساء يتزوجون ككندة وعمرو عن حبّ، وآخرون عن عقل وقناعة، وآخرون كما يفرض أهاليهن عليهم.
لكن الحبّ غالبًا إن وُجد واستمر فإنه يساهم بإنجاح أي علاقة زواج.
ماذا يقول علم النفس عن الزواج الذي يُبنى على العاطفة؟
وصل الطبيب النفسي الإنكليزي توني ليك بدراسةٍ أعدها إلى أن الزواج التقليدي محكوم عليه بالفشل وعدم الاستمرار لعدم معرفة الشريكين لبعضهما مسبقًا، أما الحب فيكلّل العلاقة الزوجية بالنجاح، لأن الارتباط العاطفي معناه اتفاق الشريكين على كل شيء بالحياة، ما يشعرهما بالأمان والاستقرار وتقاسمهما الحياة سويًا.
حسب توني، شعور الطرفين بالأمان بالعلاقة عن حب، يأتي من إحساس الطرفين بقدرة كل منهما على حماية الآخر ورعايته، وعلى النقيض يشعر الطرفان بالزواج التقليدي بعدم الأمان والقلق والتوتر بالعلاقة، مما يجعل مستقبل الحياة الزوجية مبهمًا ومهددًا بالانهيار.
قال توني ليك: (الزواج عن حب يجعل الشخص يشعر إنه محبوب ومقبول لشخصه بكلّ ما يحمله من صفات حسنة وسيئة، لأن الطرف الآخر يتقبله كما هو ولا يوجّه له الانتقادات، على عكس الزواج التقليدي بدون حب والذي تشوبه انتقادات من كل طرف للآخر).
تابع: (فهذا الزواج قد يكون لأهداف أخرى كالحصول على منصب مرموق أو بهدف المال، ما يجعل العلاقة غير سوية وتتحول إلى علاقة مصلحة، وهو ما يؤدي إلى فشل العلاقة وعدم تقبل كل طرف للآخر).