في ٤ آب – أغسطس 2020 يوم الثلاثاء الأسود، هزّت كارثة نووية العالم بعدما عصف تفجير بالعاصمة اللبنانية بيروت وكاد يضعها تحت الركام.
اقرأ: كيم كارديشيان وهيلاري كلينتون ماذا قالتا لبيروت – وثائق
العالم كلُّه صُدِم من هول الكارثة، وشبّهوا ما حدث في بيروتنا بقنبلة هيروشيما في اليابان العام 1948.
اقرأ: جنيفر لوبيز تطلق حملة تبرع للصليب الأحمر اللبناني – صورة
الكل تعاطف مع بيروت ومع الشعب اللبناني الذي لا يزال يعيش تحت صدمة غير مسبوقة جرّاء ما حدث، حتى النجوم العالميين، ومنهم جورج_كلوني وزوجته المحامية اللبنانية أمل_علم_الدين والممثلة سلمى حايك وكيم كاردشيان وسيلين ديون وجنيفر لوبيز كما مادونا وآخرهن بيونسيه.
اقرأ: مادونا: هذه البيروتية كسرت قلبي – فيديو
بيونسيه طلبت من جمهورها التبر ع لبيروت المنكوبة، وكتبت:
(شهدت بيروت مؤخرًا انفجارًا مدمرًا للغاية خلف العديد من القتلى والجرحى والنازحين من منازلهم ونام العائلات في الشوارع مع أطفالهم والمستشفيات مكتظة بسبب تدفق المرضى المصابين الذين يسعون للحصول على رعاية طبية فوري.. إلى جانب الأضرار التي تعرضت لها العديد من مباني المستشفيات! إذا كنت ترغب في المساعدة في الاستجابة الطارئة لأهالي بيروت المتضررين من هذا ، فلا تتردد بالتبرع)
كل من لا يحملون الهوية اللبنانية تضامنوا مع بيروت باستثناء اللبنانية الأصل العالمية شاكيرا التي جاءت إلى وطنها منذ 3 سنوات وتقاضت أكثر من مليون و500 ألف دولار لحفلها في ضمن مهرجانات الأرز الذي تديرها زوجة أحد الفاسدين.
لم تتعاطف شاكيرا وطنها الأم وتجاهلت الكارثة الكبيرة، ولا تتذكر لبنان الا حين تضع شروطًا تعجيزية مع أجرٍ ضخم لتأتي إليه.
اقرأ: شاكيرا في مهرجانات الأرز الدولية في لبنان
عار على هذه اللبنانية التي وحين جاءت لبنان كذبت بل نافقت حين أعلنت أنها عاشقة للبنان..
ولا نراها تختلف عن السياسيين الذين باعوا شرفهم وأرضهم لمصالحهم الشخصية أو لقاء مبلغ من المال.
عار على شاكيرا وعلى كل من لا يزال يتابعها من اللبنانيين أو يرغب بمشاركتها في حفل داخل الأراضي اللبنانية وخارجها.