كاد غواص أمريكي يخسر حياته بعد تعرضه لهجوم أخطبوط عملاق تحت الماء.
الحدث الذي احتل عناوين الصحف العالمية لا سيما الأمريكية منها.
الغواصان مايكل ماركوت وستيوارت سيلدون، كانا سويًا يخوضان مهمة بحثية عن أخطبوط في مياه كولومبيا البريطانية، عندما شاهدا صدفة مخلوقًا ضخمًا برتقالي اللون.
جلب الغواصان معهما معدات التصوير المقاومة للماء وصوّرا لحظة عثورهما على الأخطبوط الضخم، وأظهرت اللقطات اقتراب الأخطبوط من سيلدون قبل أن يلف أرجله ببطء حول معدات الكاميرا وجسمه.
عندما بدأ سيلدون يلتقط الصور، لف الأخطبوط العملاق بعضًا من أرجله حول عنقه وذراعيه وسحبه إلى الأسفل بنحو 40 قدما قبل أن يتمكن من تخليص نفسه بحذر.