مهمة الأمن العام عدم تصدير باسبور جديد لهيفا مزورًا على قاعدة الاستمرار في التزوير أو الإقرار به.
غوغل المحرك العالمي، الذي يتضمن معلومات كثيرة غير حقيقية، وينشر ما ينشره الناس، لأنه ليس سوى أرشيف، ولا يسعى لتقديم معلومات باجتهاده الشخصي، بل باجتهادات مبعثرة من هنا وهناك، كما تفعل الويكيبيديا التي تتقدم على الجوجل في سوء المعلومات الكاذبة، التي تقدمها، بل وتعتدي على الناس فتورد معلومات ليس لها أساس، وكلما حاول أحد المتضررين إصلاح الأخطاء يتدخل القابضون علي ويكيبيديا ويعيدون نشر المعلومات الكاذبة بدل الصادقة.
بينما صحح الغوغل معلوماته وكان يكتب أن هيفا مواليد 1976 إلا أن الويكيبيديا تصر حتى اللحظة على الاحتفاظ بالمعلومة الكاذبة حول عمر هيفا كما تلاحظون في الوثائق أدناه.
وكانت هيفا زورت باسبورها لمرتين، فتحول عمرها في المرة الأولى من مواليد 1972 إلى 1974، ثم عادت وزورت الباسبور المزور من جديد، لتحول عمرها إلى مواليد 1976، والحقيقة أن الباسبور الأول الذي لا نعرف مدى صحته حتى الآن، لأننا لم نحصل على وثيقة زواجها، والتي يقول عنها البعض دون أن يقدموا دليلاً أنها من مواليد 1968 وليس من مواليد 1972.
وكنا نشرنا قبل سنتين عمرها الحقيقي عبر موقعنا كإخبار للأمن العام والجهات المختصة ولم ينفع:
وحتى اللحظة فعمر هيفا 48 سنة وأشهر.
وحتى اللحظة، ورغم أننا كنا نشرنا الباسبورات المزورة منذ العام 2005 في الجرس الورقية، وعدنا ونشرنا في العام 2008 وفي العام 2014 وفي العام 2016 إلى أن أي إجراء لم تؤخذ بحق جرائم التزوير التي اقترفتها هيفا مع موظفين في الأمن العام اللبناني ومع باقي الجهات المختصة ومنها مختار القرية، التي حصلت منه هيفا على أوراق مزورة، وكذلك مكاتب (الأحوال الشخصية) المشاركين أيضًا بالتزوير.
هيفا عاشت حياتها تزور في كل شيء ولا تزال تمضي عمرها في تزوير وقائع ضد الناس، وبانتظار إجراءات بحقها كي تكون عبرة لكل مزور هي ومن معها، من الذين شاركوا في عمليات التزوير ومنهم شخصيات كبرى ومعروفة بفسادها في لبنان جمهورية الفساد.