انتشرت صورة لفاتورة بقيمة 30 ألف ليرة لبنانية، أي 20 دولاراً، صادرة من شركة كهرباء لبنان، بإسم الزعيم الدرزي والنائب السابق ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي الدرزي وليد جنبلاط.
الوثيقة شكلت صدمة مسبوقة وليست جديدة على الفجور الحاصل في لبنان.
لكن الألم لا يعتاد عليه الناس لذا نسائل:
إذا كانت فاتورة الكهرباء لقصر المختارة للزعيم المذهبي، أو لقصره في كليمنصو – الحمرا، وفي الحالتين أو المكانين من المفترض أن لا تقل فاتورة الكهرباء عن مئات الآلاف من الليرات اللبنانية، لأن في بيروت تصل فاتورة الكهرباء لبيت مساحته 100 متر فقط.. تتصل إلى أكثر من 180 ألف ليرة لبنانية وليس 30 ألف كما الفاتورة الصادرة بإسم البيك.
اتصلنا بمكتب منظمة الحزب التقدمي الإشتراكي وسألنا عن الفاتورة التاريخية بإسم وليد بيك، ولم ينفِ المكتب القيمة المستحقة، لكنه قال إن الثلاثين ألف ليرة لبنانية ليست لقصري المختارة أو الحمرا، بل لمنزل في بعقلين (على الفاتورة كتب منطقة بعقلين) زاره البيك، ورأى سكانه دون كهرباء، واشترى ساعة للبيت بإسمه وعلى نفقته الخاصة، وحين تصدر فاتورة ذلك البيت، فتصدر بإسم وليد جنبلاط.
هل هذا صحيح؟.. السؤال برسم وزارة الكهرباء التي عليها أن تقدم وثائق.