تساءلت أمس الإعلامية الكويتية الكبيرة فجر السعيد عن عدم تسجيل قطر بعد أي إصابات بفيروس كورونا، لتصبح البلد الخليجي الوحيد الذي لم يصبه الفيروس بعد، ما عرضها لهجوم من المتابعين والإعلاميين والفنانين القطريين.
إقرأ: فجر السعيد: (ليش ما في إصابات كورونا في قطر)؟ – وثيقة
شن القطريون هجومًا غير اعتيادي على فجر وبدأوا يتداولون اسمها الذي تصدر لوائح الترند عبر (السوشيال ميديا)، لكنها لم تأبه لهم وسخرت منهم وقالت إنها أصبحت عقدة قطر.
كتبت ردًا على أحدهم: (قطر صار خلاص عندهم عقده فجر السعيد قبل بوستات الحين أشكره علني برافو حبيت شجاعتكم بالمواجهه استمروا حلوين يا ولاد).
عادت وأعادت تغريد أحد متابعيها والذي دافع عنها بشراسةٍ وروى إنها تتعرض لهذا الهجوم لأنها تمدح السعودية وولي العهد محمد بن سلمان وتابع: (انشهد والسعودية عندها سلمان الحزم والشاب الذي ابهر العالم محمد بن سلمان مع حفظ الألقاب عندما قال عنه ترامب انه من كوكب اخر وإذا ما نمدحهم وهم يستحقونه نمدح منو).
فجر لم تخطئ لتتعرض لكل هذا السيل من الشتائم والإهانات، وكانت تمنت الصحة لأهالي قطر لكنها وضعت سؤالها ضمن إطار التشكيك أن فيروس كورونا مفتعل أو سلاح بيولوجي تستخدمه بعض الدول ربما لتدمّر خصومها.