فر المخرج المصري خالد يوسف، مساء أمس الخميس إلى باريس، عقب إلقاء القبض على شريكتيه في الفيلمين الجنسيين شيماء الحاج ومنى فاروق اللتين اعترفتا أمام المحقق القضائي أنهما صورتا الفيديوز وكانتا تمارسان الجنس والسحاق مع المخرج السينمائي الاشهر خالد يوسف.
منى فاروق وشيماء الحاج في التحقيقات: خالد يوسف غرّرَ بنا
خالد يوسف نائب في مجلس الشعب أيضاً ولديه حصانة تمنع القبض عليه إلا إذا ثبت ضلوعه في جريمة.
ولما كان قبل اسابيع أطل وهدد واتهم السلطات المصرية بأنها تلفق عليه التهم وقال: لن تهزوا شعرة مني.. ولما كنا شاهدنا الفيديوهاين الإثنين فنؤكد قبل التحقيق وقبل النيابة العامة، نؤكد للقراء أن خالد يوسف يكذب وأن السلطات المصرية لم تلفق له أخباراً، وأنه موجود في الفيديوهاين الطويلين وكان يمارس الإذلال على الممثلتين.
وقبل أن تُرفع الحصانة عنه فر إلى باريس بعد ساعاتٍ قليلة من من إلقاء القبض على الممثلتين.
ولو أن السلطات خائفة من معارضته لما سمحت له بفضاء كبير من الحرية ومن القول والإعتراض والتحريض ولكانت اتخذت كل الإجراءات الذكية قبل فرارهِ، كأن تعتقل الممثلتين بسرية تامة وتحصل منهما على الاعتراف كشاهدتين متورطتين ورفعت عنه الحصانة بدقائق وألقت القبض عليه.
اقول ذلك عن خبرة لأني كنت متواجدة في مكتب المدعي العام التمييزي اللبناني حين تم سجن نائب في مجلس الشعب اللبناني الذي أمضى 7 سنوات في السجن.
خالد يوسف توجه إلى مطار القاهرة الدولي وسافر إلى العاصمة الفرنسية باريس، دون أن يسائله أحدٌ أو يوقفه أحدٌ.
للأسف.. يعيش الجاني في باريس وتعيش المجني عليهما في السجن!
سمر خوري – بيروت