لم يكن متوقعًا أن تستطيع اسرائيل اغتيال أمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وكل أنصاره لا يزالون يؤمنون بأنه لم يستشهد لكنه سيطل عليهم بين الحين والآخر.
لكن الصحافي فراس حاطوم كشف عن الخروقات الأمنية للحزب التي أدّت الى استشهاد السيد حسن في ٢٧ أيلول والاعلان عن استشهاده رسميًا في ٢٨ أيلول.
اقرأ: اغتيال حسن نصرالله رسميًا
وكتب شارحًا عن الخروقات والعملاء الذين باعوا السيد، وقال: (هل كان هناك عملاء؟ نعم وربما كان عددهم بالمئات او الآلاف لكن هل حدث هذا الخرق الكبير بسبب العملاء؟ اكيد لا لأنو هذا الكم اللامتناهي من المعلومات عن كيف ومتى والى أين يتحرك كل فرد في الحزب من الأمين العام الى عناصر كشاف المهدي لا يمكن الا ان يتم من خلال خرق شبكة الاتصالات)
اقرأ: ممثل سوري يشمت باستشهاد السيد حسن نصرالله
وتابع فراس: (الخرق تم على مستويين مستوى شبكة اتصالات الحزب.. وهي احدى الشبكات التابعة للدولة وقد اسستها شركة ايرباص التي صممت المسيرات للجيش الاسرائيلي.. بالمناسبة الحزب لا يمكن ان ينشأ شبكته الخاصة لأن جزءاً كبيراً من هذه الشبكات يكون ظاهراً فوق الأرض ما يعني حتمية استهدافه) والخرق الثاني على مستوى اجهزة الاتصال وهنا ابحثوا مجدداً عن شركة سيرتا التابعة لهشام عيتاني ودورها في استيراد اجهزة البايجر وغير البايجر)