دافع المالك الجديد لتطبيق (تويتر) إيلون ماسك عن نفسه ضد ادعاء صحيفة The Washington Post أنه وضع (كلابه الهجومية)؛ كما وصفت، عبر الإنترنت ليهاجموا المديرين التنفيذيين في تويتر، وقال إنّ الصحيفة تحاربه طوال الوقت.
هذا جاء بعدما وافق يوم الاثنين على شروط شراء تويتر بقيمة 44 مليار دولار.
كتب ماسك: (واشنطن بوست تستهدفني بلا أدلة! يمكن أن تكون إهاناتهم شديدة، لكن بعضها ليس سيئًا. أعطيتهم 3 نجوم على موقع Yelp).
اتهم الجريدة العالمية The Post بالنفاق لأنها مملوكة لملياردير أمازون جيف بيزوس، الذي تساءل عما إذا كان ماسك يمكن أن يتأثر بالصين بعد شرائه موقع تويتر لأن الدولة الشيوعية تعد سوقًا مهمًا لشركة تسلا.
أدلى بهذه التصريحات رغم أن موقع تويتر محظور في الصين.
رد ماسك أيضًا على مغرد تكهن أن حساب New York Times Twitter يشتري متابعين مزيفين، لأن قلة قليلة من متابعيه البالغ عددهم 50 مليونًا يعيدون التغريد أو يتفاعلون مع منشورات الصحيفة.
رداً على ذلك، نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً بعنوان: (يزيد إيلون ماسك من انتقادات المديرين التنفيذيين على تويتر، ما يؤدي إلى شن هجمات على الإنترنت).
نقلت الصحيفة عن إبريل جلاسر الباحثة في مركز شورنستين للإعلام والسياسة والسياسة العامة في كلية هارفارد كينيدي ، قولها: (استخدم ماسك موقع تويتر في الواقع كمقلاع عند مطاردة النقاد. ليس من المستغرب أنه يريد بعد ذلك أن يكون لديه سيطرة أكبر على تلك المقلاع).
أما المعلق المحافظ ديف روبين فغرّد قائلًا: (مرحبًا ماسك، طالما أنك تنقب وتستطلع ما يحدث، تحقق من كيفية شراء (فوربس) و(نيويورك تايمز) لمتابعيهم على Twitter، من أجل تأثير مزيف).
تابع: (لدى (نيويورك تايمز) 53 مليون متابعًا ونادرًا ما تحصل على 50 إعادة تغريد).
أضاف: (يمكنني نشر رمز تعبيري عن الموز وصورة لنجم المسرحية الهزلي في الثمانينيات والحصول على المزيد).
ليرد ماسك مهاجمًا: (نعم، لاحظت ذلك أيضًا. غريب جدًا).