تسببت النجمة الكويتية، حليمة بولند بحالة من الغضب والإستنفار في الشارع الكويتي، بعد فضيحة تلقيها هدية من مؤسسة التقدم العلمي، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، تتمثل بأقنعة طبية واقية للوجه، وبعض المستحضرات للوقاية من فيروس كورونا.
حليمة بولند، تعرضت لهجوم كبير، وورطت الكثيرين، لذا خرجت لتبرر عبر برنامج (هنا الكويت)، وقالت إنها لم تنشر الفيديو كي تحصل على الشو الإعلامي، لأنها ليست بحاحة إلى شهرة زيادة.
وتابعت: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، لقد صدمت من شدة الضجة التي حدثت، رغم أن الهدف منها كان ساميًا، لكن العديد فهم تصرفي بطريقة خاطئة، كل هذا تسبب لي بازمة نفسية).
وختمت: (لست بحاجة الى (الشو)، لاني ملكة الشو، لا أحب التكلم بغرور وكبرياء، لكنكم تستفزونني، ولو وصلت الهدية لإعلامية أخرى، لما أثارت كل هذا الاهتمام والضجة، ولكن لأني حليمة بولند حدث هذا. أنا لا أحتاج الكمامة بالمنزل والموضوع أخذ بطريقة ضايقتني لأن العمل سام ونبيل وفُهم بطريقة خاطئة أنا ما محتاجة هالكرتون).
كما إنتشر تسجيل صوتي منسوب لرئيس قسم العلاقات العامة في المركز، قال فيه أنه مسؤول عن تقديمه للهدية، وطالب الجميع الإعتذار قائلا: (سلام عليكم، أنا من أرسلت الهدية، بشكل شخصي، وبقرار فردي مني، دون الرجوع إلى المجموعة، أو الإدارة العليا، وأعتذر للجميع، ولزملائي الذين يعملون معي، ولأي شخص له صلة بالموضوع على الحرج).