نشرت الفنانة المصرية القديرة فيفي_عبده صورةً لها ظهرت أمام البحر ترتدي فستانًا أصفر قصيرًا.
حصدت تفاعلًا كبيرًا لتصبح من أكثر الصور تداولًا عبر (السوشيال ميديا).
فيفي تحبّ صورتها أدناه ونشرتها بكل ثقة وتصالح مع الذات، غير آبهة بردود أفعال المتخلفين الذين هاجموها وزعموا إنها ارتدت ما لا يليق بسنها.
لكنّنا لم ننزعج من لقطتها أدناه، التي أظهرت رشاقة جسدها وحبّها الكبير للحياة الذي لا يحدده لا عمر ولا أي شيء آخر.
إقرأ: فيفي عبده بخير وتُحسد!
لم ترد على كل التعليقات السلبية التي وصلتها من بعض الرجعيين الذي لا يزالون يحاكمون المرأة ويجلدونها ونحن في عام ٢٠٢١.
وكأنّ المرأة العربيّة التي تتجاوز الستين، عليها أن تجلس في منزلها وألا تكمل حياتها ونشاطاتها والسعي لتحقيق أحلامها وأهدافها، كما كل نساء الأرض.
كأنّ ما تفعله فيفي جريمةً، علمًا أنها لا تعتدي على أحد بل تعيش بالطريقة التي ترغب بها، ولا تفرض أسلوب حياتها على أحد.
وكأنّ لباس المرأة من يحدّد أخلاقها ويكشف عن شخصيتها وأسرارها.
لهذه الانسانة الراقيّة الكبيرة، نقول: (لا تهتمي بما يقولونه)، وابقِ كما نعرفك صلبةً لا تهزك رياح تخلفهم الضعيفة!