طلبت عارضة الجسد ميريام كلينك حماية افيخاي أدرعي من الصواريخ الاسرائيلية، ونشرت فيديو مع عنوان: (لما يكون عندي موعد اظافر بلبنان بوقت الحرب).
وعلّقت بمحن مع حركات اشمئزازية كعادتها: (الو افيخاي ادرعي بليز في مجال ما تصفقنا صواريخ من الخمسة للثامنة، لان عندي موعد مع بتول بليز)
اقرأ: لماذا يعرف الناس بيكيني ميريام كلينك ويجهلون فكر شارل مالك؟
لمشاهدة الفيديو هنا
قد يجد البعض أن الفيديو عادي وتهكّمي من المتحدث الرسمي باسم جيش العدو افيخاي ادرعي، لكننا لا نراه الا حقيرًا غاشمًا ومشمئزًا وسعيًا لكسب بعض الاتنشين والمشاهدات حتى لو على دماء اهل وطنها وحتى مع تصاعد العدوان الاسرائيلي وارتكابه لمجازر كثيرة في كل انحاء لبنان وسقوط اكثر من ٤ الاف شهيد بالاضافة الى اكثر من ١٤ الف جريح.
اقرأ: ميريام كلينك تودع باكية قبل دخولها غرفة العمليات – فيديو
رد أفيخاي على ميريام
رد الصهيوني على ميريام ووجد منفذًا جديدًا لتمرير رسالته للشعب اللبناني، معتقدًا أننا كشعب سنستمع له ولرأيه ولكلامه.
هذا الصهيوني وصف ميريام بالفنانة وهي ليست الا عارضة جسد فقط ولا علاقة لها لا بالفن ولم تمر من جانبه حتى!
وقال: (نشرت فنانة لبنانية مقطع فيديو مرحًا تدعوني فيه إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، وذلك أثناء وجودها في صالون التجميل. لم تكن هذه المرة الأولى التي أتلقى فيها مثل هذه الفيديوهات الطريفة، التي تعكس واقعًا يعيشه لبنان؛ واقع دولة مزدوجة وشعب منقسم. فمن جهة، هناك من يسعى إلى العيش بسلام ورخاء، ومن جهة أخرى، هناك من اختار طريق الإرهاب ودعم الإرهابيين. هناك من يدرك أن نشاطاتنا العسكرية ليست موجهة ضده، وهناك من يصر على التمسك بمحور فكري وشر يتلاشى)
اقرأ: مسؤول صهيوني يوجه سهامه ضد جوليا بطرس
وتابع: (الأهم من ذلك، أن روح الفكاهة التي يتمتع بها الشعب اللبناني تحمل في طياتها رسالة واضحة: نحن لا نريد الحرب، لسنا جزءً منها، كل ما نتمناه هو العيش والحياة)