صورتان جمعتا الممثل السوري قصي_خولي بالممثلة السورية كاريس_بشار، ظهرا من إحدى الأماكن العامة، تصدّرتا لوائح الترند منذ ساعات.
إقرأ: كاريس بشار ما يميّزها عن النجمات؟ – صورة
كلاهما من كبار ممثلي سوريا وأكثرهم إبداعًا وإتقانًا بمهنتهما، ويمتلكان الكثير من الطاقات والإمكانات التي تجعلهما من القديرين أمام أقزام اليوم من متطفلي التمثيل الذين ينطقون الحوار المكتوب على النصوص وكأنّه جمل إنشائية وإشعار مدرسيّة، ولا يتفاعلون مع الكاميرا، ولا يشعرون ولا يشعروننا بما ينطقون، ولا يدرسون الشخصيّة الدرامية لا من قريب ولا من بعيد.
إقرأ: قصي خولي يغني لأول مرة ويفاجئنا! – فيديو
ما يجمع قصي وكاريس أكثر من صورتيْن، بل الكثير من الصفات المهنيّة والإنسانيّة على حد سواء.
- الاحترام: كلاهما من الفنانين المحترمين جدًا ويومًا لم يعتدا على زميلٍ أو زميلة لهما، وابتعدا دائمًا عن أجواء المناكفات التافهة.
- الالتزام: دائمًا ما أشتُهرا بالتزامهما المهني، وعندما يمضيان أي عقد مع أي شركة إنتاجية يلتزمون بكلّ بنوده، ويحترمان كلّ عامل في موقع التصوير، ولا يتأخران عن ساعات التصوير، ويستجيبان لتوجيهات المخرج.
- التطور المستمر: كلّ عمل يقدمانه يشعرنا بتطورٍ كبير بأدائهما عن الأعمال السابقة، ما يعني أنهما يقرآن كثيرًا وربما يخضعان لعدة تدريبات مُسبقة، رغم أنهما من المخضرمين.
- العفوية: قصي وكاريس عفويان جدًا وقريبان من الناس، لكنهما بعيدان قليلًا عن (السوشيال ميديا) ولا يهدران كلّ أوقاتهم عليها، تحديدًا كاريس التي انضمت حديثًا لتلك المواقع.
- الإبهار: كلاهما يبهران المشاهدين من ناحية الأداء، ويخطفان الأنظار كلّما اشتركا بأي مسلسل مهما كان حجم دوريْهما، وغالبًا ما يتفوقان على كلّ من يقف أمامهما.
- الرصانة: رغم عفويتهما، إلا أنهما رصينان جدًا لا يتفوّهان بالحماقات، ولا ينشران الفيديوهات التافهة، ولا يقلّلان بأي سلوك أو فعل أو حديث من قيمتهما الفنية، ويحافظان جيدًا على مكانتهما واحترام الناس لهما.
- الخصوصيّة: لا يسرّبان أخباريْهما الشخصية للإعلام، ولا يسخّران حساباتهما الإلكترونيّة لأجل نشر تفاصيل حياتيْهما اليومية، لذا يشعر المشاهدون بالغموض نحو كلّ ما لا يتعلق بمهنتهما.
عبدالله بعلبكي – بيروت