زار النجم السوري قصي_خولي القديس مار شربل في عنايا وركع امامه ساجدًا ليصلي له ومعه.
ومن المعروف ان قصي ينتمي للديانة المسيحية بعكس أغلبية نجوم الوطن العربي الذين ينتمون للديانة الاسلامية والبعض منهم يزور ايضًا القديس حين يكون في لبنان.
اقرأ: أوضح صورة لابن قصي خولي ويشبه والدته
الكثيرون يسافرون إلى لبنان خصيصًا لأجل القديس شربل الذي شفى المئات بأعجوبة، من أمراض خطيرة ومميتة وأعادهم إلى الحياة لأنهم يؤمنون به وبمعجزاته.
ولمن لا يعرف من مار شربل؟
ولد أنطوان شربل مخلوف في 8 أيار- مايو 1828، في بلدة بقاع كفرا من لبنان الشمالي، قرية من لبنان.
في عمر الـ 23 سنة، قرر شربل أن يختار لحياته مسار الرهبنة، في الرهبانية المارونية اللبنانية.
اقرأ: قصي خولي كيف يتذكر والدته ووالده!
دخل الابتداء في دير سيدة ميفوق، ثم انتقل إلى دير مار مارون عنايا حيث أتم عامه الثاني من الابتداء.
عينه الرؤساء تلميذاً فأُرسِلَ إلى دير كفيفان حيث قضى ست سنوات في درس الفلسفة واللاهوت وتربى هناك على ايدي رهبان قديسين، خاصة الآب نعمة الله الحرديني، المعروف “بقديس كفيفان”. رسم كاهناً، في بكركي في عهد المطران يوسف المريض في 23 تموز 1859.
أقام الأب شربل في دير مار مارون عنايا، بعد سيامته، مدة 16 عاماً، متمرساً بأسمى الفضائل الرهبانية. ولا سيما فضيلتي التواضع والطاعة.
اقرأ: ابن قصي خولي يقبل صورته في التلفزيون! – فيديو
من العجائب التي اجترحها القديس شربل “آية السراج” الذي ملأه ماءً مكان الزيت، فأضاء ساعات صلاته الليلية.
قضى حبيس دير عنايا 23 سنة كاملة، وهناك عاش العبادة الكانلة والنسك بكل أشكاله، كان يصلي وصوم ويزداد شغفاً بالله، ويتعبّده، حتى سمّي “سكران بالله”.كان القديس شربل قمة في التقشف، فكان يركع على طبق من قصب ذي حروف شائكة. يلبس المسح على جسده، ينام قليلاً ويصلّي كثيراً ويزرع الحقل بيده ويقطف الجنى.
انتشر خبر قداسته وتميّزه في إيمانه وشفاعته، فقصده الناس لنيل البركة، وطلب الشفاء وزيادة الخير فيهم وفي رزقهم، ويستمعون إلى حكمه ويتعرّفون إليه وكان في كل مرة لا يخيّب من قصده، فيشفى مريضهم، ويزيد خيرهم، وتتيسّر أمورهم.
عام 1898، قبل أسبوع من الميلاد، كان القديس شربل يتلو القداس كعادته. وبعد تلاوة نص التقديس ووصل إلى رفعة الكأس والقربان، أصيب بأزمة صحية، فأصرّ على إكمال ما استطاع من القداس. وحين عجز عن ذلك جرى نقله إلى سريره حيث عانى لثمانية أيام، ولم يتوقف عن الصلاة والتعبّد، إلى أن توفي بكل هدوء ليلة المياد في 24-12- 1898.
دُفِنَ الأب شربل في مقبرة الدير العمومية. وتحدّث أهل المنطقة المجاورة عن نور فوق ضريحه تكرر ظهور النور طوال 45 ليلة.
اقرأ: قصي خولي يواسي شكران مرتجى بمصيبتها – صورة
ولكثرة الخوارق، أذن البطريرك الياس الحويك بفتح قبره، فوُجدَ جسمهُ سالماً من التحلّل، وجرى من خاصرته دم ممزوج بماء، وأخذ جثمانه ينضح عرقاً دموياً. أُعيد جثمانه إلى قبر جديد عام 1926.
سنة 1950، في 22 نيسان، كشفت على الجثمان لجنتان طبيّة بإشراف الكنسية، وظهر جثمانه سليماً صحيحاً، كما كان قبلاً، مغموراً بدمه الراشح منه.
وعام 1965، في ختام المجمع الفاتيكاني الثاني، رفعه قداسة البابا بولس السادس إلى شرف الاكرام على المذابح وأحصاه في مصاف الطوباويين. حملت اسمه كينسةٌ في عنايا، قرب ضريحه، وتعتبر من أجمل كنائس الشرق.
وقد أعلن قداسة البابا بولس السادس نفسه الطوباوي شربل قديساً في التاسع من شهر تشرين الأول
من أقوله وحكمه:
– “بس تغلّط قول غلّطت. قرّ بغلطتك، إعترف فيها، وصلّح قد ما بتقدر. الغلط اللي بتعترف فيه وبتصلّحو بيكبّرك ما بيصغّرك”.
– “صلّح اللي بتقدر تصلّحو والباقي بس تعترف فيه لألله هو بيصلّح اللي إنت ما فيك عليه وبيعوّض اللي إنت ما فيك تعوّضو.. وما تبرّر غلطك بنيّاتك السليمة: نيّاتك السليمة ما بتكفي تا توصل عا السما، لازم تكون أعمالك سليمة مثل نيّاتك”.
– “ما تحكي مع النايم، مش رح يسمعك، وعّيه وإحكي معو”
“الشيطان بيتسلّط عالإنسان بواسطة أمور هالدني، كلّ ما الإنسان بيتخلّص منها كلّ ما يتحصّن ضدّ الشرّير وكلّ ما يتعلّق فيها بيكون تحت سلطان الشرّ. الشيطان سيّد هالعالم. كلّ ما تغرق بالعالم كلّ ما تكون تحت سلطانو وكلّ ما تتحرّر من العالم كلّ ما تتحرّر منّو، ما تنسو إنكن إنتو مش من هالعالم، ما تغرقو فيه اعبرو فيه، إرتفعوا عنه، وارفعوه للربّ بقوّة المسيح المرتفع عا الصليب الشيطان بيضحّك الإنسان بالأوّل، تا يبكّيه بالآخر ودايما بياخد الإنسان على جهنّم هو والإنسان عم يضحك، ولكن هونيك البكاء الإنسان اللي عم يضحك هلّق مع الشيطان، حتما رح يبكي بالآخر الله يمكن يبكّيك بالأوّل، لكن مع الله دايما بتضحك بالآخر”