انتشرت صورة حديثة للفنانة اللبنانية قمر، ظهرت فيها ترتدي ملابس رياضية ضيقة، رغم حملها بمولودها الثاني.
اقرأ: قمر تعلن حملها رسمياً ومن زوجها؟
قمر تعرضت لانتقادات بسبب هذه الملابس، واعتبرها البعض قد تؤذيها وتؤذي جنينها، لكن كل هذا لا أساس له من الصحة، فالملابس الضيقة لا تضرها طالما الحمل لا يزال في البداية، وقمر لم تصل إلى الشهر الخامس من الحمل بعد.
اقرأ: قمر حامل للمرة الثانية بدون زواج؟ – فيديو
وهنا نذكر بخطورة الملابس الضيقة على المرأة الحامل بعد تقدمها في الحمل:
الملابس الضيقة يمكن أن تحدث مضايقات مختلفة، مثل:
حرقة في المعدة: ارتداء الملابس الضيقة، خاصةً عند الخصر، يمكن أن يؤدي إلى حرقة المعدة، الحموضة المعوية أو الارتجاع الحمضي من المشكلات الشائعة في أثناء الحمل، تحدث بسبب بطء الهضم بسبب زيادة هرمون البروجسترون في الجسم في أثناء الحمل، عندما تظل محتويات المعدة أطول في المعدة بسبب هذا البطء، يزداد خطر تدفق المحتويات لأعلى، يمكن أن يؤدي الامتلاء في البطن من الرحم المتنامي والكيس الأمنيوسي والجنين إلى الضغط على المعدة وإجبار المحتويات على العودة إلى الصدر أيضًا، ويمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن الملابس الضيقة إلى الضغط على المعدة ودفع المحتويات إلى الأعلى، ما يؤدي إلى حدوث حرقة في المعدة خلال الحمل.
عدوى فطرية: هناك تأثير آخر لارتداء ملابس ضيقة، وهو زيادة عدوى الخميرة المهبلية، تعاني النساء الحوامل من زيادة في الإفرازات المهبلية في أثناء الحمل، هذا جنبًا إلى جنب مع الملابس الداخلية الضيقة، يمكن أن يوفر بيئة مثالية للسماح للخميرة التي تحدث بشكل طبيعي في المهبل بالإفراط في الإنتاج والتسبب في العدوى.
الألم: يمكن أن يسبب ارتداء الملابس الضيقة ألمًا في عدد من مناطق الجسم في أثناء الحمل، وهذا يشمل البطن والصدر والذراعين، يمكن أن تسبب حمالات الصدر الضيقة ألمًا في الثديين وتحت الذراعين والظهر، مع اقتراب المخاض، قد يكون الثدي أكثر عرضة للألم أو المضاعفات من حمالات الصدر الضيقة، هذا يرجع إلى أن الثديين يستعدان للإرضاع عند ولادة الطفل، قد يؤدي الضغط على منطقة واحدة من الثدي فترة طويلة جدًا إلى انسداد قنوات الحليب حتى قبل أن ترضع المرأة طفلها من الثدي، يمكن أن تكون النتيجة ألمًا واحمرارًا.
انخفاض الدورة الدموية: ارتداء الملابس الضيقة، سواء كنتِ حاملًا أم لا، يمكن أن يُبطئ الدورة الدموية في الجسم، تتمدد الأوعية الدموية للمرأة في بداية الحمل استعدادًا لزيادة حجم الدم للمشيمة والجنين، قبل أن يزداد حجم الدم لملء الأوعية الدموية، يمكن أن تعاني المرأة بسهولة من انخفاض ضغط الدم، ومن الأمثلة على ذلك الوقوف بسرعة من وضع الركوع أو الجلوس أو الاستلقاء، الملابس الضيقة في الأطراف، مثل الذراعين والفخذين، يمكن أن تقطع الدورة الدموية وتسبب الإحساس بالخدر أو الوخز.