في عام 2020، وافق رجل الأعمال كارل ويستكوت، البالغ من العمر 85 عامًا، على بيع منزله في مونتيسيتو، كاليفورنيا، للمغنية كاتي بيري مقابل 15 مليون دولار.

بعد أيام قليلة، حاول ويستكوت إلغاء الصفقة، مدعيًا أنه كان تحت تأثير مسكنات الألم بعد جراحة في الظهر، مما أثر على قدرته العقلية عند توقيع العقد.
في ديسمبر 2023، حكمت محكمة لوس أنجلوس العليا لصالح بيري، مؤكدة صحة العقد. ومع ذلك، استمرت المعركة القانونية، حيث طالبت بيري بتعويضات تصل إلى 6 ملايين دولار، تشمل قيمة الإيجار المفقودة وتكاليف الصيانة والإصلاحات الناتجة عن أضرار المياه وسقوط شجرة.
من المقرر أن تستمر الإجراءات القانونية في فبراير 2025، حيث تم استدعاء شريك بيري، الممثل أورلاندو بلوم، للإدلاء بشهادته نظرًا لمشاركته في إدارة العقار.
عائلة ويستكوت انتقدت تصرفات بيري، ووصفتها بأنها “لا تغتفر” و”جشعة”، مشيرة إلى أن ويستكوت، الذي يعاني من مرض هنتنغتون، طريح الفراش حاليًا.
أعرب ابنه، شارت ويستكوت، عن استيائه من استمرار بيري في المطالبة بالتعويضات، معتبرًا ذلك تصرفًا يفتقر إلى التعاطف والإنسانية.
هذه القضية أثارت جدلاً واسعًا حول سلوك المشاهير في النزاعات القانونية، خاصة خصوصًا يكون الطرف الآخر مسنًا ويعاني من مشاكل صحية خطيرة.