دعمت المذيعة اللبنانية كارلا حداد مطالب المتظاهرين اللبنانيين ورأت إن فرص تحقيقها ضئيلة جدًا، لكنها مؤمنة ألا شيء سيردعهم أو يعيدهم إلى منازلهم، وحكت إنهم شتموا الساسة لأنهم مقهورون ومحرومون وغاضبون من كل ما فعلوه بهم خلال ٤٤ عامًا.
كتبت: (لبنان توحّد وانتفض ومطالب المتظاهرين كتيرة ومش محصورة و دقيقة وهيدا دليل انها مظاهرة عفوية مش مؤامرة خارجية منظمة ومدسوسة متل ما جرّب الفريق التبعي و الحزبي يقنعنا، هي صرخة من القلب والناس سبّت وقالت حكي عيب ينقال واكيد انا ضد التعرّض للكرامات بس لمّا الواحد يفقد أعصابه ما بسيطر عكلامه عذرن معن سامحوهن منن كلاس!).
تابعت: (تسكّرت طرقات، ولّعوا دواليب وقفت اشغالنا عرقلولنا حياتنا و قعّدوا ولادنا بالبيوت و.. و….ما اسما مظاهرة! انتفاضة! كيف بدكن تكون فسرولي! الثورة هي الخروج عن الواقع باندفاع يحرّكه عدم الرضا أو حتى الغضب (تكسير، توليع، ألفاظ نابية…) ، وقفوا توليع وتكسير واحتجاج ورقصوا وغنّوا وخلّوا العالم كله يشوفن ويتماتل فين بس كمان الفئة المزعوجة ما عجبها و اتهموهن بالفجور).
أضافت: (بعدين شعار كلّن يعني كلّن ما عم بفهم ليه زاعج فئة ومستنفرين يدافعوا. يا حبايب قلبي كلن يعني الكل مش غيرن وهني لاء، كلن يعني مش بس هني يعني الكل، يللي استلم الحكم من بعد بشير الجميّل لهلّق هول هني كلن هلّق مين سرق اكتر مين اقل، مين قتل اكتر مين اقل هون القضاء يحكم. وشغلة اخيرة انا مقتنعة انو نسبة تحقيق أهداف هالانتفاضة ضئيلة جدا جدا بس اوّل مرّة بحكي لانه اوّل مرّة بحسّ اللّبناني لبناني بده لبنان وعلمه العلم اللبناني وجيشه الجيش اللبناني. وسامحوني بحب لبنان وبحب شعبي اللبناني على اختلافه وما بحبن هني كلن …يعني كلن).