نشرت الممثلة والكاتبة اللبنانية كارين_رزق_الله فيديو قصيرًا لها، ظهرت تسير في إحدى (المولات) التجاريّة.
وضعت الكمامة لأنها تهتم بصحتها وتدرك مخاطر انتشار فيروس_(كورونا) اللعين الذي لم نستطع بعد القضاء عليه.
أطلّت كعادتها بسيطةً بلباسها دون أي تكلّف.
مازحت متابعيها عندما صوّرت لهم المحلات التي تحتوي على بضاعة ثمينة وشهيرة عالميًا.
قالت إن اللبنانيين لم يعد يمكنهم سوى النظر إلى تلك البضاعة، بالإشارة منها إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يمر بها شعب هذه الأرض.
اللبناني يتقاضى في الدوائر والمؤسسات الرسمية راتبه على سعر صرف الـ ١٥١٥، بينما يتجاوز سعر صرف الدولار في الأسواق والمحلات الـ ١٩٠٠٠ ليرة.
ما يعني أن معظمنا لم يعد قادرًا على شراء أي بضاعة أجنبية مهما كانت.
اللبناني الذي اعتاد على شراء كلّ ما يرغب به، وعلى مستوى عالٍ من الرفاهية، لم يعد يستطع تأمين لقمة عيشه.
أفلسنا حكام هذه الأرض الفاجرين والسارقين الذين سرقوا ما يزيد عن ١٤٠ مليار دولار أمريكي خلال ٣٠ عامًا من الفساد.
كارين حتّى بفيديوهاتها القصيرة الساخرة، توصل صوتَ الموجوعين من أبناء وطنها لكلّ المتابعين في الكون، كما فعلت في نصوصها التي كتبتها في الدراما اللبنانية، وطرحت بها أهم القضايا والمواضيع التي نختبرها في لبنان.
إقرأ: كارين رزق الله مع عابد فهد وتستحق ما حصدته!