تعرّض النجم العراقي كاظم_الساهر لانتقادات كثيرة بعدما قال محافظ البصرة – العراق أسعد العيداني إنه تواصل شخصيًا مع مكتب كاظم لاحياء حفل افتتاح بطولة (كأس الخليج ٢٥) في العراق، لكنه رفض الحضور.
وقال أسعد أن مكتب كاظم أبلغه أنه لا يستطيع الحضور إلى العراق لظروف شخصية خاصة به.
اقرأ: كاظم الساهر يطلق أغنية لوحدة العراق
وبعد تصريح أسعد عبّر العراقيون عن غضبهم من رفض كاظم الكجيء إلى بلده واحياء الحفل.
بينما قال البعض الآخر إنه طلب مليون دولار للسفر إلى العراق والمشاركة في افتتاح المباراة، لكن هذه الأقاويل لم تكن الا شائعة، والا لكان أسعد العيداني أكد خبر المبلغ.
اقرأ: صورة كاظم الساهر تثير جدلًا
كاظم لم يغني في وطنه العراق منذ ٢٥ عامًا، وكان سافر إلى بلده في العام ٢٠١١ بعد تقلده منصب سفير النوايا الحسنة لرعاية أطفال العالم وأطفال العراق خاصة من قبل منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة.
قد يكون فعلًا كاظم الساهر يمر بظروف خاصة لا تسمح له بإحياء الحفلات لا في العراق ولا في أي بلد عربي، وقد يكون له موقفه الخاص الذي لن يعلن عنه حاليًا.
هل رحيل كاظم عن العراق منذ ٢٥ عامًا له علاقة بإهانة تعرض لها من عدي صدام حسين؟
بعد رفض كاظم الغناء في بلده نشر البعض مقطعًا كان كتبه الدكتور علاء بشير، طبيب صدام حسين، من خلال كتابه (كنت طبيباً لصدام)، والذي كان يعمل أخصائياً بأحد المستشفيات المخصصة لمعالجة النخبة العراقية الحاكمة إبان حقبة التسعينيات، ويروي البشير كشاهد عيان عن الإهانة التى تعرض لها كاظم الساهر علي يد نجل الرئيس العراقي صدام حسين. وكشف البشير في كتابه أن عدي صدام حسبن كان يغار بشدة من التفاف الجميلات حول الساهر في كل مكان يذهب إليه، حيث كان معتاداً على دعوة الفنانين ويجبرهم على الغناء في حفلاته الخاصة، لفترات طويلة جداً، ولم يكن باستطاعة أحد أن يعترض خوفاً من بطش عدي، المعروف بسرعة غضبه.
اقرأ: كاظم الساهر عاد إلى مصر بحفل كامل العدد – صور
واضاف ذات مرة اتصل عدي بالساهر وقال له: يجب أن تأتي لتسليني، وحضر كاظم الحفل، وأجبره مثل غيره على الغناء حتى مطلع الشمس لليوم التالي، وقبل أن يغادر الساهر الحفل قال له عدي: أرى أنك تقوم دائماً قبل وبعد حفلاتك بالتوقيع على صورك وتوزعها على المعجبات، ويجب أن تفعل نفس الشيء لي ولأصدقائي. وفوجئ الساهر بعدي يشهر حذاءه في وجهه ليوقع باسمه عليه، ثم يجبره على تكرار توقيعه على أحذية جميع أصدقائه الحاضرين، ولم يكن أمام الساهر إلا الامتثال له فهو يعلم جيداً عواقب عصيان أوامر عدي، ليقرر كاظم الساهر الرحيل من العراق وعدم العودة إليه مجدداً